تحتفل سفارة جمهورية بنما بالقاهرة باليوم الدولى للمناطق المدارية، حيث قررت الجمعية العامة للأمم المتحدة تخصيص يوم 29 يونيو من كل عام للاحتفال به لزيادة الوعى بالتحديات والفرص الفريدة التى تواجهها المناطق المدارية ونشر التقدم المحرز فى كيفية تمكن حكومة وشعب من حماية ثرواتهم الثقافية والطبيعية، وفى هذا السياق، تعقد سفارة بنما معرض صور عبر الإنترنت، سيكون متاحا على صفحتها على الفيسبوك و موقعها الإلكترونى اليوم 29 يونيو
قام نادى التصوير الفوتوغرافى فى بنما بإهداء صور هذا المعرض للسفارة، حيث تعاون الطرفان لتقديم هذا المعرض الافتراضى الذى يُلقى الضوء على تمثيل التنوع البيولوجى الغنى والتقاليد الثقافية والحياة اليومية فى بنما.
وتقع بنما ضمن نطاق المناطق الاستوائية، التى تسمى أيضًا بـ (المناطق المدارية)، فى منتصف الكرة الأرضية تقريباً، وبالتحديد بين خطوط طول مدار الجدى ومدار السرطان، وبشكل عام، فإن المناطق الاستوائية دافئة ونادراً ما تتميز الفصول بتغيرات درجات الحرارة، من خصائص المناطق الأقرب إلى خط الاستواء، مثل بنما، انتشار الأمطار، فتكون هذه المنطقة موطن لثروة غير عادية: ما يقرب من 80٪ من التنوع البيولوجى للكوكب والكثير من التعددية اللغوية والثقافية، علاوة على ذلك، 54٪ من احتياطى المياه المتجددة فى العالم يوجد فى المناطق المدارية.
و من أجل حماية وتعزيز تراثها الثقافى والطبيعي، قامت بنما بتعزيز هدفها حتى يتم الاعتراف بالعديد من أصولها من قِبَل مُنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) وقد قامت بالفعل بتحقيق ذلك، كما قامت بتنفيذ مشاريع كبيرة لإعادة التحريج من قِبَل هيئة قناة بنما ووزارة البيئة.
و بالفعل، تمكنت بنما من إدراج التعابير الطقسية واحتفاليات ثقافة الكونغو فى قائمة اليونسكو التمثيلية للتراث الثقافى غير المادى للبشرية، وكذلك الطريقة الحرفية لصنع "قُبَعة بينتاو" (وهى قُبَعة بنما التقليدية).
من ناحية أخرى، نجد فى قائمة التراث العالمى التى تقدمها بنما للعالم تحصينات التحصينات على جانب البحر الكاريبى من بنما: بورتوبيلو و سان لورينزو؛ حديقة دارين الوطنية؛ محميات كورديليرا دى تالامانكا - لا أميستاد / حديقة لا أميستاد الوطنية؛ الموقع الأثرى لبنما القديمة والمنطقة التاريخية فى بنما وأخيراً منتزه كويبا الوطنى ومنطقة كويبا الخاصة للحماية البحرية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة