أعلنت حكومة الإمارات عن بدء المرحلة الأولى من الفتح التدريجي للمساجد ودور العبادة اعتباراً من يوم الأربعاء الأول من يوليو، مع استمرار تعليق صلاة الجمعة في المساجد حتى إشعار آخر، مشيرة إلى أنه سيتم الفتح التدريجي لمساجد الدولة مع تطبيق كافة الإجراءات الاحترازية والوقائية لإقامة الصلوات الخمس.
ومن بين الإجراءات الاحترازية التى أعلنها المتحدث الرسمي من الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث الإماراتية الدكتور سيف الظاهري:
- تحديد نسبة للطاقة الاستيعابية للمساجد بحيث لا تتجاوز 30%، حيث تم إجراء فحوصات شملت أئمة المساجد والعاملين فيها.
- تم استثناء عدد من المساجد ودور العبادة حيث ستتم مغلقة حتى إشعار آخر، ويشمل ذلك كل من مصليات الطرق الخارجية، والمناطق الصناعية، والمدن العمالية، ومصليات المجمعات التجارية والحدائق والمنتزهات.
- ضرورة تحميل جميع مرتادي المساجد أحد التطبيقات المعروفة بالـ"الحصن" على هواتفهم الذكية.
- قراءة القرآن تقتصر فقط على المصحف الشخصي أو الإلكتروني وعدم القراءة من المصاحفِ الموجودةِ في المسجد.
- يتوجب على كل فرد إحضار السجادة الخاصة به، ولا يسمح بتركها في المسجد بعد انتهاء الصلاة.
- الالتزام بتطبيق التباعد الجسدي بين المصلين، من خلال ترك مسافة أمانٍ تقدر بثلاث أمتار بين كل مصلٍ، وعدم التجمع والمصافحة بكل أشكالها.
- عدم حضور كبار المواطنين والمقيمين، وكذلك الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 12 سنة، وأصحاب الأمراض المزمنة أو الأمراض التنفسية إلى المساجد ودور العبادة خلال هذه الظروف الراهنة حفاظًا على صحتهم وسلامتهم.
- عدم حضور الأفراد الذين يقيمون مع أشخاص مخالطين إلى المساجد وهذا ينطبق أيضاً على كل من لديه شخص مصاب مقيم معه ويتلقى العلاج إلى أن يتم التأكد من صحته تماماً حفاظاً على صحة وسلامة الجميع.
- سيتم بناء على تقييم الوضع الصحي، غلق المساجد ودور العبادة المكتشف فيها أية إصابات أو حالات واتخاذ الإجراءات اللازمة.