أعلن حراك قبائل ليبيا، تفويض الجيش الليبى والبرلمان لعدم وقوع إيرادات النفط بيد الميليشيات، وفقا لخبر عاجل بثته قناة العربية منذ قليل.
وأضاف حراك المدن والقبائل: النفط الليبي لكل الليبيين، متابعا: سنعيد إقفال حقول النفط إذا استخدمت في قتل الليبيين.
وفى وقت سابق طالب تكتل إحياء ليبيا، الاثنين، من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش بتجميد خطوط القتال الحالية على الفور لتجنُّب خطر حدوث صدام إقليمي أضحي قاب قوسين أو أدنى بين أكبر جيشين فى المنطقة، وصناعة آفاق إيجابية من خلال العودة إلى الالتزامات النهائية التي انتهى إليها مؤتمر باريس، وتحديد تاريخ 31 ديسمبر المقبل ليكون الموعد النهائي لإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المباشرة بناءً على التوصيات التي قررتها لجنة فبراير ومقتضيات القانون رقم 5 لعام 2014.
ودعا رئيس تكتل إحياء ليبيا الدكتور عارف النايض بإلزام جميع الجهات الفاعلة خطيًا بحماية مناطقهم، ضمان إجراء الانتخابات في مناطقهم وحمايتها، وتيسيرها، والإلتزام بتنفيذ نتائج الانتخابات في مناطقهم.
وطالب تكتل إحياء ليبيا بإعلان مدينة سرت منطقة منزوعة السلاح خاضعة لرقابة الأمم المتحدة، إلزام القوات التابعة لجميع الأطراف المتحاربة بالانسحاب إلى دائرة نصف قطرها 300 كيلومتر حول مدينة سرت، إدخال قوة شرطة ليبية مختلطة إلى سرت أفرادها من كل أنحاء ليبيا يحملون أرقام شرطية سابقة لسنة 2011 برفقة مراقبو شرطة من أوروبا، وكندا، وأستراليا.
ودعا التكتل لإنشاء مجلس بلدي في مدينة سرت يتألف من أعيان المدينة المنتمين إلى جميع قبائلها ويرأسه تكنوقراطيون ولدوا وترعرعوا في مدينة سرت، إنشاء "منطقة خضراء" حول مجمع واجادوجو في مدينة سرت ونقل المؤسسات والجهات التالية إلى داخلها وهى مصرف ليبيا المركزي، المؤسسة الوطنية للنفط، المؤسسة الليبية للاستثمار، الشركة الليبية للبريد والاتصالات وتقنية المعلومات القابضة، المفوضية الوطنية العليا للانتخابات ، والادعاء العام والمحكمة العليا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة