رئيس الوزراء: 30 يونيو أنقذت مصر من الانزلاق إلى سيناريو لا يعلمه الا الله.. وحجم المشروعات خلال الست سنوات الماضية تجاوزت 4.5 تريليون جنيه.. ومصر حققت معدلات نمو غير مسبوقة وكورونا أثرت على الاقتصاد العالمى

الإثنين، 29 يونيو 2020 12:05 م
رئيس الوزراء: 30 يونيو أنقذت مصر من الانزلاق إلى سيناريو لا يعلمه الا الله.. وحجم المشروعات خلال الست سنوات الماضية تجاوزت 4.5 تريليون جنيه.. ومصر حققت معدلات نمو غير مسبوقة وكورونا أثرت على الاقتصاد العالمى الدكتور مصطفى مدبولى - رئيس مجلس الوزراء
كتب محمد عبد العظيم – سمير حسنى – محسن البديوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
  • رئيس الوزراء: نسعى لاستصلاح مليون و200 ألف فدان خلال السنوات القادمة.

  • مصطفى مدبولى: تنفيذ 60 ألف وحدة إسكان بديل داخل القاهرة للمناطق غير الآمنة

  • رئيس الوزراء: العاصمة الإدارية كانت فرصة ذهبية لإعادة القاهرة القديمة لرونقها

  • مصطفى مدبولى: تحويل عددا من الشوارع الرئيسية بالقاهرة الخديوية إلى شوارع مشاة

استعرض المهندس مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، جهود الدولة خلال السنوات القليلة الماضية وما تم تحقيقه من إنجازات فى مختلف المجالات، وكيفية تأثير جائحة فيروس كورونا على الاقتصاد، وذلك خلال افتتاح عدد من المشروعات القومية الجديدة وقصر البارون بعد ترميمه، بحضور ومشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسى.

هنأ الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، الشعب المصرى بالذكرى السابعة لثورة 30 يونيو المجيدة، قائلا: "الثورة اللى خرج فيها عشرات الملايين من أجل انقاذ بلدهم من الانزلاق إلى سيناريو ربنا وحده يعلم كان يؤدى بمصر إلى فين؟، وكلنا بنشوف بعض الدول اللى حوالينا ظروفها النهاردة بقت ايه، ووعى الشعب هو اللى انقذ بلدنا من هذا المصير".

وأضاف مدبولى، خلال كلمته فى افتتاح عدد من المشروعات القومية بحضور الرئيس السيسى، "النهاردة بتكتمل 6 سنوات من مسيرة العطاء والجهد والعطاء الدؤب تحت رئاسة السيد الرئيس، مضيفا: "جهد تنفذه الدولة المصرية وعمل غير مسبوق ".

استعرض رئيس مجلس الوزراء، جهود الحكومة المصرية فى مواجهة تداعيات فيروس كورونا، موضحا أن كل الدراسات تؤكد انكماش الاقتصاد العالمى بنسبة 5%، وتراجع السياحة العالمية والطيران بنسبة 80%، وحركة الملاحة والتجارة تنخفض بنسبة تصل إلى 30%، وانخفاض الاستثمار العالمى بنسبة 40%، وهو ما يضع عبء على الدول.

وأضاف مدبولى، أن الحكومة كانت تعمل على كيفية استمرار عمل الاقتصاد فى ظل أزمة كورونا، مشيرا إلى أن مؤسسات العالم تشيد بما تحقق فى مصر، ومصر حققت معدلات نمو غير مسبوق، واحتياطات النقد الاجنبى تجاوز 45 مليار دولار، لافتا إلى أن مصر حققت خطوات غير مسبوقة، حيث كانت الخطة تنص على تحقيق نمو 5.7% وهذه الأرقام تحققت حتى شهر أبريل، و5.9 صورة على أفضل على ما يكون، ولكن فى ظال جائحة كورونا تأثرت المناحى الاقتصادية بصورة كبيرة.

وقال رئيس مجلس الوزراء، أن هناك مشروعات ضخمة فى مجال الطاقة، تقدر بـ 19 مليار دولار، مشيرا إلى أن الحكومة تتوسع فى تطوير شبكات تطوير وتوزيع الكهرباء.

وأضاف مصطفى مدبولى، أن قطاع الزراعة من أهم الأولويات خاصة أن جائحة كورونا أثبتت أهمية هذا القطاع، استصلاح حجم كبير من الأراضى ونعتمد على المياه المعالجة والصرف الزراعى، مليون و200 فدان خلال السنوات القليلة القادمة يتم إضافتهم للرقعة وانتاجهم يدخل ضمن منظومة الاكتفاء الذاتى.

وأشار مدبولى، أن قطاع الاتصالات فى مصر واعد، وتعملنا من منحة كورونا كيفية الإسراع فى التحول الرقمى، وأن اغلب الخدمات تقدم من خلال التكنولوجيا، وهناك مشروعات ضخمة فى ملف التحول الرقمى، ومساعدة المواطنين على الحصول على الخدمات دون الحاجة للنزول، والدولة خصصت 15 مليار جنيه لقطاع الاتصالات.

وقال رئيس الوزراء، إن محاور وتطوير شرق القاهرة اعتمد على دراسة يابانية عن الحركة فى القاهرة الكبرى، ونفذنا أضعاف هذه الأعمال، سواء فى شرق القاهرة والآن جارى العمل فى غرب القاهرة، افتا إلى أن تم تنفيذ 60 ألف وحدة إسكان بديل داخل القاهرة. 

وأضاف مصطفى مدبولى، أن الدولة تعمل على تطوير شبكة الطرق، على رأسها شبكة المحاور الرئيسية، والطرق الرئيسية بين القاهرة والمحافظات، إضافة إلى شبكات المترو والقطار الكهربائى، لحل معضلة حركة النقل داخل القاهرة، وتم أيضا تنفيذ جزء من تطوير غرب القاهرة بالقرب من المتحف الكبير لتكون جاهزة مع الافتتاح بشكل كامل.

وأشار مدبولى، إلى أن الحكومة تعمل على تطوير المناطق غير الآمنة وغير المخططة والتراثية، وهناك مقولات بأن الحكومة سوف تهمل العاصمة القديمة بالانتقال إلى العاصمة الجديدة، ولكن الحكومة سعت إلى تطوير القاهرة بشكل كامل، لافتا إلى أن تم تنفيذ 60 ألف وحدة إسكان بديل داخل القاهرة. 

أكد الدكتور رئيس مجلس الوزراء، أن هناك مخططا لتحويل عدد من الشوارع الرئيسية بالقاهرة الخديوية إلى شوارع مشاة، كاشفا عن تحويل ميادين المنطقة إلى ميادين مشابهة بميدان التحرير.

وأضاف رئيس الحكومة، أن تطوير منطقة مثلث ماسبيرو من أصعب المشاريع، حيث كان يعيش فيها آلاف المواطنين فى ظروف صعبة جدا وتم اخلاء المنطقة وتسليم المواطنين وحدات بديلة.

وأعلن رئيس مجلس الوزراء، إطلاق بوابة مصر الرقمية وحزمة خدمات كبيرة تقدم إلكترونيا اعتبارا من شهر أغسطس، وتشمل خدمات مثل المرور والاستثمار، مؤكدا أن الهدف هو الوصول إلى 155 خدمة بنهاية هذا العام تقدم بشكل إلكترونى للتيسير على المواطن المصرى.

وحول خدمة الإنترنت أضاف رئيس مجلس الوزراء: "كنا رقم 40 على متسوى أفريقيا فى سرعة الإنترنت، ووصلنا إلى رقم 2 على مستوى القارة نتيجة الاستثمارات الكبيرة التى تم ضخها فى القطاع".

قال الدكتور مصطفى مدبولى، أن مصر تشهد عملا غير مسبوقا وحجم المشروعات التنموية التى نفذتها الدولة خلال الست سنوات الماضية تتجاوز 4.5 تريليون جنيه مصرى فى كل قطاعات الحياة والاقتصاد المصرى وهى التى مكنت مصر جنبا إلى جنب الإصلاح الاقتصادى إلى تحقيق نسب نمو غير مسبوقة.

استعرض رئيس مجلس الوزراء، أهم المشاريع التى تعكف الدولة على تطويرها، موضحا أن هناك خطة لتطوير القاهرة الخديوية، مضيفًا :" أن مشروع العاصمة الإدارية الجديدة كانت فرصة ذهبية لإعادة القاهرة القديمة لرونقها".

وقال مدبولى، أن الحكومة عملت على تطوير منطقة الفسطاط القديمة، مع تطوير 90 فدان خلف سور مجرى العيون، وتم البدء فى مشروع حضارى لتحويل هذه المنطقة لمركز حضارى وثقافى وسياحى، بجانب تطوير كورنيش النيل "ممشى أهل مصر"، وميدان التحرير بداية لتطوير القاهرة الخديوية، لينافس كل الميادين العظيمة عالميًا.

قال رئيس مجلس الوزراء، إن رؤية 2030 تهدف إلى أن تكون مصر من أفضل دول العالم فى كل نواحى الحياة، وهناك خطط تعمل عليها الدولة بخطط قصيرة المدى وطويلة المدى، لضمان عدم تأثر الاقتصاد المصرى بالظرف الاستثنائى شديد القسوة الآن.

وقال مدبولى، إن مصر ستركز العامين المقبلين على قطاعات التشييد والبناء والاتصالات والتجارة وسلاسل التوريد، لضمان استمرار الاقتصاد المصرى بقوة، مضيفًا أن خلال العقد القادم ستكون من أكبر دولة فى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا فى قطاع التشييد والبناء، وستضم مصر أكثر 30% من حجم النمو العمرانى الموجودة على مستوى العالم بسبب المشروعات الضخمة الجارية الآن.

وأوضح رئيس الوزراء، أنه فى ظل الظروف الحالية الاستثنائية كان لا بد من ضخ استثمارات لضمان استمرار عمل كل قطاعات الدولة، وعدم تأثر حركة وفرص العمل، مشيرا إلى أن خطة العام المالى القادم تتضمن 300 مليار جنيه إنفاق حكومى فى مشروعات التشييد ولبناء، وخلاف مشروعات البنية الأساسية والمرافق ليصل الرقم 400 مليار جنيه".










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة