قال أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة، إن وباء كوفيد -19 يتسبب فى معاناة إنسانية هائلة ومصاعب اقتصادية حول العالم، مضيفا: "الأثر الاقتصادى والاجتماعى للوباء هو بالفعل مدمر".
وأشار جوتيريش إلى أنه دعا إلى حزمة تحفيز اقتصادى تعادل أكثر من 10% من الاقتصاد العالمى، مؤكدا على أنه لابد من إعطاء الأولوية للأشخاص الأكثر تضرراً، وزيادة الحماية الاجتماعية للضعفاء.
جاء ذلك خلال إحاطة الأمين العام للأمم المتحدة بشأن مؤتمر القمة الاستثنائى بين الدورات لمنظمة الدول الأفريقية ومنطقة البحر الكاريبى والمحيط الهادئ.
ولفت جوتيريش إلى أن استجابة البلدان الأفريقية السريعة والفعالة للأزمة تحمل دروساً لدول ومناطق أخرى، قائلا: "ما لم نتصرف الآن، فإن الركود الاقتصادى يمكن أن يدفع الملايين من الناس فى جميع أنحاء القارة إلى الفقر المدقع والجوع".
وأوضح جوتيريش "نحن ندفع بقوة من أجل اتخاذ إجراءات دولية لدعم البلدان الأفريقية، وتعزيز النظم الصحية، والحفاظ على الإمدادات الغذائية، وحماية الوظائف وإبقاء الأسر والشركات على قيد الحياة.
وأضاف جوتيريش " أرحب بمبادرات تخفيف عبء الديون من قبل مجموعة العشرين. ولكنها ليست كافية" لافتا إلى دعوة الأمم المتحدة وحكومتى جامايكا وكندا، وعدد من زعماء العالم حول تمويل الانتعاش المستدام"
وقال جوتيريش " ستنضم إلينا الآن العديد من الحكومات والعديد من المنظمات الدولية فى ست مجموعات عمل، تركز على مجالات العمل الفورى موضحا أن هذه المجالات هى السيولة العالمية، والديون السيادية على أن يمتد تخفيف عبء الديون إلى جميع البلدان النامية والبلدان المتوسطة الدخل التى تطلب التحمل وكذلك يجب أن يشمل أى حل شامل للديون الحوار مع الدائنين من القطاع الخاص وأيضا التمويل الخارجى والتدفقات المالية غير المشروعة، من خلال سد التسريبات التى تحرم البلدان النامية من مئات المليارات من الدولارات كل عام.
وأكد جوتيريش يجب أن تذهب كل جهودنا نحو بناء اقتصادات ومجتمعات أكثر تكافؤًا وشمولًا ومرونة واستدامة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة