ذكر موقع روسيا اليوم، أن الممثل الأعلى للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، كشف عن المواجهة الدولية الأكثر تأثيرا على العالم في القرن الـ21، معربا عن قناعته بأن المواجهة بين الولايات المتحدة والصين ستصبح من أهم العناصر في صورة العالم في القرن الحالي.
ولفت الممثل الأعلى للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، إلى أن قسوة التصرفات الصينية ازدادت مرارا خلال العام الأخير، بالتزامن مع تنشيط الدبلوماسية الصينية على خلفية جائحة فيروس كورونا المستجد، متابعا: أظهر الفيروس أن المواجهة بين الولايات المتحدة والصين ستشكل القرن الـ21، وأصبحت التهديدات من قبل واشنطن والرد عليها بشدة من بكين واقعا جديدا.
وشدد أن الممثل الأعلى للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، على ضرورة أن يبلغ الاتحاد الأوروبي الصين بصراحة عندما تتصرف الأخيرة بشكل لا يرضي بروكسل، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن بكين ليست منافسة لبروكسل فقط بل وشريكة لا بديل عنها، رغم الخلافات بين الطرفين في مجالات كثيرة، مستطردا: لدى بكين رؤية مختلفة للتعددية، لكن بوسعنا التوصل إلى اتفاق في كثير من المجالات مثل حماية البيئة، وكان سيسرني إبرام صفقة في مجال الاستثمار نتفاوض عليها حاليا.
وفى وقت سابق قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية "تشاو لى جيان" اليوم الأربعاء إن الولايات المتحدة ليست طرفا فى النزاع فى بحر الصين الجنوبى، لكنها غالبا ما تخلق حوادث هناك، وتشتبك في استفزازات عسكرية، وتثير العلاقات الدولية الإقليمية، وهو ما لا يفضي إلى السلام والاستقرار في المنطقة.
وأضاف جيان –في تصريح اليوم حول الأوضاع في بحر الصين الجنوبي- أن "سيادة الصين الإقليمية وحقوقها ومصالحها البحرية في بحر الصين الجنوبي تشكلت عبر عملية تاريخية طويلة الأجل وتؤيدها الحكومات المتعاقبة للصين، وهي متوافقة مع القوانين الدولية بما في ذلك ميثاق الأمم المتحدة واتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة