فتح رئيس حزب المستقبل أحمد داود أوغلو، قضية إيداع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، 15 مليون دولار في أحد الملاذات الضريبية خارج تركيا عن طريق شركة مملوكة لمقربين منه، بينهم نجله؛ متسائلا: هل يمكن لأحد أن يثق في تركيا والرئيس يودع أمواله في حسابات سرية بالملاذات الضريبية خارج الوطن، مثل جزيرة مان وجزيرة مالطا؟
وانتقد رئيس الوزراء الأسبق خلال كلمته بالاجتماع الأسبوعي الاعتيادي بالحزب، الذى نشره موقع تركيا الآن، الإدارة الاقتصادية لحزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا، وقال: الجهل وصل للركب في الإدارة الاقتصادية»، مؤكدًا أن إدارة أردوغان ستذكر في التاريخ بعدم الكفاءة والجدية.
وتطرق أحمد داود أوغلو إلى إرسال أردوغان 15 مليون دولار للشركة الموجودة في جزيرة مان الخاصة بنجله وأخيه ومدير القلم الخاص به. وقال: هل يمكن لأحد أن يثق في تركيا وفي الوقت نفسه رئيسها يودع أمواله في حسابات أخرى سرية في الملاذات الضريبية خارج الوطن مثل جزيرة مان وجزيرة مالطا؟».
كما أكد زعيم «المستقبل» أن الأزمة التي تشهدها البلاد ليست بالأزمة الاقتصادية فقط، بل إنها أزمة سياسية في المقام الأول، قائلًا «نحن لا نشهد أزمة سياسية لأننا نعيش أزمة اقتصادية، بل على العكس تمامًا فالأزمة الحقيقية أزمة سياسية وأزمة قانونية وأزمة عدالة، والأهم من ذلك أننا نعيش أزمة اقتصادية لأننا نشهد أزمة في الحكم».
وأوضح داود أوغلو أن الدولة التي يتم فيها تكييف القانون، ولا توجد بها عدالة، وتكون الحريات تحت ضغط، ولا توجد بها ديمقراطية يقدر لها أن تشهد أزمة اقتصادية وأزمة اجتماعية كبرى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة