غادة والى تزور مختبرا تابعا لمكتب مكافحة الجريمة والمخدرات: إليكم المستقبل

الأربعاء، 03 يونيو 2020 06:25 م
غادة والى تزور مختبرا تابعا لمكتب مكافحة الجريمة والمخدرات: إليكم المستقبل الدكتورة غادة والى
ريهام عبد الله

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

زارت الدكتورة غادة والى، مدير مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة والمخدرات، مبنى مختبر تابعا للمكتب، والذى يضم 23 مختبرا ويسعى لعمل 6900 مجموعة اختبار ميداني للعقاقير والمخدرات، لتقديمها لعدة دول حول العالم.

وقال والى فى تغريدات عبر حسابها الرسمى بتويتر : " يبني فريق المعمل المكون من 23 مختبرًا مع 285 مختبرًا ، فى 95 دولة، 6900 مجموعة اختبار ميداني للعقاقير يتم تقديمها في جميع أنحاء منطقة الكرة الأرضية في أوروبا وأفريقيا، ويمنح التحليل والاختبار تحذير مبكر من المؤثرات العقلية الجديدة ، فخورة بعمل المختبر الذى يرفع قدرة ضم الأدلة لقاعدة البيانات".

الدكتورة غادة والى
الدكتورة غادة والى

 

غادة والى فى المختبر
غادة والى فى المختبر

 

غادة والى
غادة والى

 

وتابعت:"وتشمل مشاريع المختبر المبتكر تزويد 38 دولة بأجهزة محمولة باليد تفحص عينات المخدرات، وتمنح النتائج في دقيقة واحدة ؛ ودعم التخلص الآمن من الأدوية والمواد الكيميائية المضبوطة؛ ونظام اختبار فريد عبر الإنترنت للمساعدة في الكشف عن جوازات السفر المزورة. إليكم المستقبل!".

 

وفى سياق آخر، أكدت الدكتورة غادة والى، مدير مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة والمخدرات بفيينا، أن جائحة فيروس كورونا المستجد، قد تدمر ما يعادل 195 مليون وظيفة، مشيرة إلى أن البطالة تجعل المزيد من الأطفال والنساء والرجال عرضة للاتجار فى البشر.

 

وقالت والى فى تغريدة عبر حسابها الرسمى بتويتر :" كوفيد 19 قد يدمر ما يعادل 195 مليون وظيفة، البطالة وفقدان مصادر الدخل يجعل المزيد من الأطفال والنساء والرجال عرضة للاتجار بالبشر، خطط الإنعاش والتعافى يجب أن تحمى الأشخاص من الاستغلال الإجرامي، وإنهاء الإتجار بالبشر بينما نعيد البناء بشكل أفضل".

فيما شاركت الدكتورة غادة والي، وكيل أمين عام الأمم المتحدة والمدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة في الاحتفال السنوى بيوم أفريقيا وهو الاحتفال بإنشاء الاتحاد الأفريقي حيث بدأ الاحتفال بكلمة لرئيس جنوب أفريقيا الرئيس رامافوزا . وألقت كلمة عبر الفيديو كونفرانس موجهة للسفراء الأفارقة فى فيينا، حيث أكدت أنه لا تنمية دون سلام، ولا سلام دون القضاء على الإرهاب، كما شددت على أهمية مبادرة "اسكات البنادق " ونادت بحماية المرأة والشباب .

وأشارت "والى" إلى مبادرة أنطونيو جوتيريش ، السكرتير العام للأمم المتحده الموجهة الى الدول المانحة بإتاحة 200 مليار دولار لتمويل التنمية فى أفريقيا وإعادة البناء ومواجهة وباء كورونا الذى أدى الى اثار إنسانية واجتماعية واقتصادية كبيرة، بالاضافة الى الإثار الصحية التى من شانها جميعا التأثير على الاستقرار والسلم واتاحة مساحة لعصابات الجريمة المنظمة والأنشطة الإرهابية وتجار المخدرات وتهدد بزيادة معدلات الاتجار فى البشر مع تزايد معدلات الفقر وسوء التغذية.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة