أكرم القصاص - علا الشافعي

كيف غير فيروس كورونا نظرة الموظفين لحياتهم المهنية والأسرية؟

الأربعاء، 03 يونيو 2020 06:00 ص
كيف غير فيروس كورونا نظرة الموظفين لحياتهم المهنية والأسرية؟ العمل من المنزل-أرشيفية
كتبت- نورا طارق

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تتذكر تناول فنجان القهوة فى الصباح والوقوف لوقت طويل فى طوابير سواء لالتحاق بإحدى الحوافل أو لإنجاز بعض الأوراق الرسمية، ثم الوصول لمكتب العمل والجلوس بين الزملاء لإنجاز المهام المطلوبة طوال ساعات العمل، ثم الذهاب للمنزل أو التنزه مع بعض الأصدقاء، جميع هذه الطقوس اليومية، تغيرت منذ انتشار فيروس كورونا المستجد، ومطالبة العالم بالالتزام بالجلوس فى المنزل، مع حدوث بعض التغيرات التى أشار إليها تقرير منشور بموقع صحيفة "مترو" البريطانية.

 

العمل من المنزل
 

تحول العمل بعد انتشار فيروس كورونا، من العمل من المكتب إلى العمل من المنزل مع تناول كوب من الشاى الساخن، واستخدام شبكة الإنترنت المنزلية لإنجاز المهام عبر الإنترنت، وإجراء الاجتماعات "أونلاين"، مما جعل بعض الشركات تفكر فى استمرار فكرة العمل من المنزل حتى بعد انتهاء فيروس كورونا، لما له من مزايا مختلفة منها التقليل من استهلاك موارد الشركة.

العمل بين الأطفال
العمل بين الأطفال

 

ممارسة التمارين الرياضية
 

ساعد العمل من المنزل فى تقليل الوقت الذي يقضيه الموظف بين  التنقل فى وسائل المواصلات، للذهاب للعمل، وتوفير الوقت فى ممارسة التمارين الرياضية وتناول الطعام الصحى، بدلاً من تناول الوجبات السريعة.

 

مرونة العمل
 

يساعد العمل من المنزل على تقليل الشعور بالإرهاق والتعب والتعرض للإصابة بالأمراض العقيلة الناتجة عن ضغط العمل،  لكن فى نفس الوقت تعتبر مشكلة للموظف المبتدىء لأنه يفتقد فى هذه الفترة التواصل البشرى والتفاعل الجماعى، ورفع الروح المعنوية والحماس وبالتالى الشعور بالوحدة والإحباط، والانتماء للشركة، لذلك يجب على رؤساء العمل إيجاد طرق مختلفة لدعم الموظفين.

العمل من المنزل
العمل من المنزل

 

تقوية الترابط الأسرى
 

ساعد العمل من المنزل على تقوية الترابط الأسرى بين الموظف وأفراد أسرته، لكنه فى نفس الوقت، قد يصعب عليه العمل فى وجود أطفال دائمين الصراخ واللعب، مما يتطلب البحث عن غرفة مناسبة للعمل من المنزل.

تغير الحياة المهنية
تغير الحياة المهنية

 

فقدان الوظفية
 

شهدت المملكة المتحدة ارتفاعًا في البطالة إلى 10٪ من السكان العاملين، والذي يبلغ حوالي 2000000 شخص، خلال فترة انتشار فيروس كورونا،  مما أثر بشكل كبير على طريقة تفكير الموظفين فى عملهم وإيجاد بدائل أخرى فى حالة فقدان الوظيفة، والعمل على تطوير الأداء المهنى للحصول على وظيفة أفضل.

 

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة