قال ماك شرقاوى، المحلل السياسى، إن التحقيقات التي فتحتها جهات التحقيق الأمريكية بشأن أعمال الشغب والنهب التي تخللت الاحتجاجات الأمريكية، لم تسفر عمن يقف وراء تلك العمليات التخريبية، إلا أن الاتهامات توجه إلى حركة أنتيفا، التي شن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هجوما عليها.
وأضاف المحلل السياسى، في تصريحات لبرنامج هذا الصباح المذاع على قناة إكسترا نيوز، أن هناك توقعات لدى الإدارة الأمريكية بأن هناك جهات إقليمية تمول هذه الاحتجاجات والمظاهرات لخلق حالة من عدم الاستقرار.
وأوضح المحلل السياسى، أن المظاهرات الأمريكية في يومها الثامن كانت سلمية، مشيرا إلى أن الشرطة الأمريكية زادت من تواجدها بجانب تزايد قوات الحرس الوطنى الأمريكي بعد انتهاء كلمة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال الساعات الماضية.
وفى وقت سابق وجه زعماء للبروتستانت والكاثوليك فى الولايات المتحدة، انتقادات لاذعة للرئيس دونالد ترامب، الثلاثاء، بعد يوم من إجلاء محتجين سلميين بالقوة من أجل التقاط صورة له أمام كنيسة قريبة من البيت الأبيض.
وفاز ترامب في انتخابات 2016 الرئاسية بدعم قوي من الكاثوليك والإنجيليين البيض ومع اقتراب موعد انتخابات الرئاسة المقررة في نوفمبر، يحاول ترامب استمالة هؤلاء الناخبين بالصورة التي التقطت له أمام كنيسة القديس يوحنا الأسقفية وبزيارة يوم الثلاثاء، لنصب تذكاري للبابا يوحنا بولس الثاني وبأمر تنفيذي يوجه الوكالات الأمريكية "لحماية" الحريات الدينية في الخارج لكن الزعماء الدينيين نددوا بمعاملة الإدارة للأمريكيين الذين يحتجون على وفاة جورج فلويد، وهو أمريكي من أصل أفريقي عمره 46 عاما ولفظ أنفاسه بعد أن جثم ضابط شرطة أبيض بركبته على عنقه لمدة تسع دقائق تقريبا في مدينة منيابوليس يوم 25 مايو.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة