قالت مجلة نيوزويك الأمريكية إن البنتاجون أمر القوات والقواعد فى منطقة واشنطن العاصمة بالانتقال لـ "وضع شارلى لحماية القوة" وهو وضع تهديد يشير إلى احتمالية كبير لاستهداف القوات العسكرية أو العمل الإرهابى، وهو ثانى أعلى مستوى متاح من التأهب، والذى أشارت المجلة إلى أن يقترب من مستوى الحرب.
وبحسب الصحيفة، صدر أمر بحالة التأهب فى السابعة والنصف صباح أمس الثلاثاء بتوقيت واشنطن، وشمل مقاطعة كولومبيا وولايتى ميريلاند وفيرجينيا. وجاء الأمر بعد مجموعة من التصريحات والتهديدات المربكة والمتغيرة بشكل سريع من جانب البيت الأبيض فى الـ 24 ساعة السابقة.
وخلال هذه الفترة، هدد الرئيس ترامب حكام الولايات بالتدخل الفيدرالى وعين رئيس هيئة الأركان المشتركة بالجيش الجنرال مارك ميلى كرئيس للقوات الفيدرالية، وهو أمر يثير الشكوك من الناحية القانونية. فبموجب القانون، يكون رئيس الأركان المشتركة بمثابة المستشار العسكرى الرئيسى للرئيس وليس قائدا عسكريا.
وكان الرئيس ترامب قد قام يوم الاثنين وفى حالة من الهدوء بتحويل الحرس الوطنى فى مقاطعة كولومبيا إلى الحالة الفيدرالية، وهى أول قوات لحرس الوطنى يتم تحويلها للفيدرالية ردا على الاحتجاجات التى جاءت على مقتل جورج فلويد على يد الشرطة.
ومباشرة بعد منتصف ليل الثلاثاء، وصل إلى قاعدة أندروز الجوية فى جنوب ميريلاند طائرات عسكرية ونزل منها جنود من الشرطة العسكرية فى الخدمة وجنود مشاة لتولى الدفاع عن المبانى والقواعد الفيدرالى. كم أن أن حوالى 250 من الشرطة العسكرية الفعلية من تورث كارولينا تم إدخالهم فى القواعد العسكرية داخل مقاطعة كولومبيا بحلول منتصف الليل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة