تبرع أحد المواطنين من مدينة المحلة الكبرى بمحافظة الغربية رفض الإفصاح عن اسمه بـ 6 نعوش ألوميتال لمستشفيات صدر المحلة للعزل الصحى وحميات المحلة ومستشفى المحلة العام لاستخدامها فى نقل جثامين ضحايا فيروس كورونا للمقابر لدفنها وإمكانية أعاده استخدامها مرة أخرى بعد تطهيرها، وذلك بديلا للنعوش الخشبية والتى يتم حرقها فورا بعد انتهاء إجراءات دفن جثة المتوفى بالفيروس القاتل.
وسلم المتبرع النعوش المستشفيات الثلاث بواقع نعشين لكل مستشفى، ليتم استخدامها فى نقل الجثامين للمقابر وإعاده تطهيرها وتعقيمها واستخدامها مرة آخرى.
من جانبه أكد الدكتور عبد الناصر حميدة وكيل وزارة الصحة بمحافظة الغربية، أن حرق النعش المستخدم فى نقل أى حالات وفاة بسبب فيروس كورونا هو إجراء يتم بشكل طبيعى طبقا لإجراءات وتعليمات وزارة الصحة للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.
وأضاف "حميده" لـ"اليوم السابع" أن النعش الخشبى فقط يتم اشعال النيران فيه والتخلص منه بعد انتهاء الدفن، أما إن كان النعش مصنوع من الالوميتال فيتم تعقيمه وتطهيره جيدا وإعاده استخدامه مرة أخرى.
وأضاف أن وزارة الصحة وضعت سياسات للتعامل مع حالات وفيات كورونا أثناء التغسيل والتكفين وأثناء صلاة الجنازة عليه وأثناء الدفن، تبدأ بنقل الجثة إلى المشرحة، ويقوم الشخص الذى ينقل الجثة بارتداء الواقيات الشخصية، وبعد نقل الجثة للمشرحة من خلال أشخاص يطبقون معايير التحكم فى العدوى وهى ماسك عالى الكفاءة والنظارات المعدة لذلك، وغطاء للرأس والوجه وبدلة واقيه، وقفازات وأحذيه تغطى منتصف القدم.
وأشار إلى أنه يتم الاستعانة بشخص أو اثنين أثناء تغسيل جثة المتوفى بسبب فيروس كورونا، ويتم سد جميع الفتحات بجثة المتوفى حتى لا تنفذ منها أى سوائل، ويتم تكفينه بكفن 3طبقات، ثم يوضع فى كيس غير مٌنفذ للسوائل تحسبا لتسرب أى سوائل، ثم كيس آخر لزيادة التأكيد على عدم خروج أى سوائل من الجثة، وبعد ذلك يوضع الجثمان فى تابوت يسهل تطهيره وتعقيمه وإعادة استخدامه مرة اخرى، ثم ينقل التابوت لسيارة الإسعاف، ويُنصح بتقليل عدد الأشخاص الذين يستقلون السيارة بجوار نعش نقل جثة المتوفي، وفى حال وجود أى شخص، يكون مرتديا واقيات شخصية حفاظا على سلامته.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة