"يسقط يسقط حكم المرشد، إحنا بنهتف ضد المرشد"، "إنزل يا سيسى، مرسى مش رئيسى" أصوات مدوية ملئت جميع الشوارع والميادين المصرية منذ سبع سنوات، اصطف المصريون جانبا إلى جنب للمطالبة بعزل الرئيس الإخواني محمد مرسى، وإسقاط حكم الإخوان المسلمين، بعد عام شهدت فيه البلاد العديد من الأزمات.
نداء الشعب المصرى لم تقف أمامه القوات المسلحة المصرية الباسلة، وتنفيذا للنداء والهتاف الذى حمل اسمه، خرج "السيسى" حاميا للمصريين من بطش الجماعة المتطرفة، وعرض نفسه للخطر من أجل تلبية نداء الشعب المصرى، ساند الجيش بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى، القائد العام للقوات المسلحة وقتها الشعب، فانتصر المصريين على حكم الإخوان اللعين، ليحتفل المصريين اليوم بالذكرى السابعة على ثورة 30 يونيو الشعبية.
30 يونيو يوم إسقاط الإخوان فى مصر، لكنه أيضا كان يوما مليئا بالأحداث التاريخية الهامة، التى تؤكد أن هذا التاريخ، أحد التواريخ المجيدة فى التاريخ العربى والإسلامى.
عيد قوات الدفاع الجوى
ثورة العشرين فى العراق
في ٣٠ يونيو ١٩٢٠ انطلقت الثورة العراقية والتى سميت بثورة العشرين وشملت معظم المدن العراقية لمقاومة النفوذ البريطانى، وكان السبب المباشر لاندلاع الثورة هو قيام الحاكم الإنجليزى ليجمن في الرميثة بالقبض على أحد شيوخ العشائر الشيخ ضارى بن محمود (شيخ عشيرة زوبع) من قبيلة شمر، مما أدّى إلى دخول رجاله عنوة إلى سراى الحكومة، وإطلاقهم سراح شيخهم وقتلهم الحرس، وتدميرهم سكة حديد الرميثة والسيطرة على بعض المدن وإلحاق الخسائر بالقوات البريطانية في تلك المناطق.
وانتشرت الثورة في محافظات بغداد وكربلاء وبابل والنجف وديالى والموصل والإمارات الكردية وغيرها، ودامت الثورة حوالى ستة أشهر، تكبدت خلالها القوات البريطانية خسائر بشرية كبيرة بلغت حوالى ألفين وخمسمائة بين قتيل وجريح، وخسائر في الممتلكات تزيد على أربعين مليونًا من الجنيهات الإسترلينية.
ونتيجة لانتقادات الساسة البريطانيين في مجلس العموم البريطانى لسياسة بريطانيا في العراق، قررت الحكومة البريطانية أن تحكم العراق بصورة غير مباشرة، وذلك بإقامة حكومة وطنية فيه سميت بالحكم الأهلى في العراق، وذلك بتشكيل أول حكومة وطنية مؤقتة برئاسة عبدالرحمن النقيب، وتم اختيار الأمير فيصل ملكًا على العراق، وتوّج في ٢٣ أغسطس ١٩٢١ بعد إجراء استفتاء شعبى كانت نتيجته ٩٦% تأييدًا لفيصل.
إعدام الثائر
الشيخ سعيد بيرانسعيد بيران واحد من أبرز زعماء الكرد في تركيا وأول من قاد ثورة مسلحة ضد سلطة كمال أتاتورك آنذاك، للمطالبة بما يعتبره "الحقوق القومية الكردية" التي وعدهم بها أتاتورك ثم تراجع عنها، وأُعدم في 30 يونيو 1925م بعد اعتقاله.
نشبت حركته المسلحة قبل حلول ربيع عام 1925م وسرعان ما امتدت المعارك إلى 14 ولاية تمثل معظم الأراضي الكردية جنوب شرقي تركيا، وشارك فيها نحو 600 ألف كردي ومعهم مجاميع من الشركس والعرب والأرمن والآثوريين، بعد فك الحصار عن مدينة دياربكر حاول الشيخ سعيد أن ينجو بمقاتليه عبر دعوته لهم للتراجع، لكن القوات التركية أحكمت الطوق حولهم، واعتقلت الشيخ سعيد وقادة الحركة أواسط أبريل 1925، وحكمت عليه بالإعدام الذي نفذ بحقه مع 47 من قادة الكرد يوم 30 يونيو من نفس العام.
فتح مريدا على يد المسلمين
فى الثلاثين من يونيو عام 713م، سقطت أحد معاقل الفرنجة "مريدا" في أيدى المسلمين بقيادة موسى بن نصير بعد سنة من حصارها، ومريدا هي إحدى بلديات مقاطعة بطليوس، وعاصمة منطقة إكستريمادورا، وكانت هذه النصر من بين أبرز فتوحات جيوش الآمويين فى الأندلس، ولبنة فى بناء واحدة من أعظم إمبراطوريات وحضارات المسلمين فى بلاد أوروبا.