قال المستشار عبد المجيد محمود، النائب العام الأسبق، إن الإعلان الدستورى الذى أعلنه المعزول مرسى، تصدى له كافة القضاة باستثناء من ينتمون للجماعة الإرهابية، مشدداً على أنه كان يهدف للنيل من استقلال القضاة، وتابع: "كان أول مسمار فى نعش الإخوان واللى دفعوا ثمنه بعد كدا".
وأضاف "محمود"، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "التاسعة"، الذي يقدمه الإعلامي وائل الإبراشي، عبر القناة الأولى المصرية، قائلاً: "أنا قلت لمرسى لن أترك منصبى وسأدافع عنه ولن أخشى التيارات التى يقودها الإخوان فى مجلس النواب وسأظل ادافع عن استقلال القضاء".
وكشف النائب العام الأسبق، عن القضاة رفضوا المساس باستلالهم، وتصدوا إلى قرارات مرسى، والتى كانت من بينها "حبس مصطفى بكرى ورفاقه وتقديمهم للمحاكمة"، وتابع: "راجل مش فاهم بيحكم أزى ومعندوش دراية بمبادئ التدخل فى السلطة القضائية".
وقال المستشار عبد المجيد محمود، النائب العام الأسبق، إنه لم يكن بمفرده الذى يتصدى لجرائم جماعة الإخوان الإرهابية التى كانت تهدف إلى النيل من استقلال القضاء بل كان هناك 13 ألف من أعضاء النيابة يساندونه فى ذلك، وتابع: "سندى فى الوقوف ضدهم وقفة القضاة وأبناء النيابة العامة".
وأضاف "محمود"، أن عبود الزمر قاد أكبر حشد تجمع أمام مكتب النائب العام وقتها، مشدداً على أن ذلك لم يرهبه مطلقاً واستكمل مسيرته فى الدفاع عن استقلال القضاء الذى يعد حصناً للشعب.
وأكد "محمود"، أن جماعة الإخوان غير مؤهلين لحكم مصر مطلقاً، وتابع: "دى ناس مغيبة وغير مؤهلة للحكم وزى ما الناس قالت لهم أنتم تديروا سوبر ماركت أو ملجأ وليس حكم مصر".
وأكد النائب العام الأسبق، أن ثورة 30 يونيو خلصت مصر من هذه الجماعة الإرهابية، مشدداً على أن الرئيس عبد الفتاح السيسى مخلص ولا ينظر إلى مجد شخصى، ويسعى إلى بناء الوطن من خلال تنمية حقيقية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة