قدم مراسلو "اليوم السابع" بمحافظات مصر تغطية خاصة من قلب الميادين المختلفة التى كانت قلب أحداث ثورة 30 يونيو فى بث مباشر على صفحة الجريدة، من قلب الأحداث.
وقدم اللقاء تامر إسماعيل من داخل صالة التحرير، والذى أكد على أنه رغم مرور 7 سنوات على ذكرى ثورة 30 يونيو المجيدة ونهاية حكم الإخوان بمصر، لا تزل تخرج الحكايات والقصص من قلب تلك الميادين التاريخية التى ستظل على مر العصور شاهداً على الأحداث.
تامر إسماعيل صالح
وفى البداية تحدث السيد فلاح من ميدان الممر بمحافظة الإسماعيلية، والذى أكد على أن ميدان الممر أكبر وأشهر ميادين محافظة الإسماعيلية والذى شهد شرارة ثورة 30 يونيو والذى خرجت إليه من أكثر من نقطة تجمع المسيرات والحشود للمطالبة بإسقاط حكم الجماعة الإرهابية عن مصر، وفى نهاية اليوم اعتصم المتظاهرون بالميدان وأمام محافظة الإسماعيلية.
وإلتقى السيد فلاح فى ميدان الممر بالإسماعيلية، مع سليمان الحوت أحد شباب ثورة 30 يونيو، والذى قدم التهنئة للشعب المصرى والقيادة السياسية بمصر بذكرى الثورة، قائلاً: "اليوم ذكرى الثورة الشعبية التى حماها الجيش الوطنى المصرى، حيث كانت هناك 7 تجمعات فى الاسماعيلة من مسجد محمد أمين ومسجد الرحمن ومكتبة مصر العامة وغيرها، وكانت نقطة التجمع ميدان الممر والمحافظة الجديدة، وكنا مستعدين قبلها بفترة منذ وقت محاكمة المتهمين بأحداث إقتحام سجن وادى النطرون وأصدر المستشار عادل محجوب حكم تاريخي رغم التهديدات من الإخوان وحكم ببراءة متهم والحكم على مرسي المخلوع وقتها وباقى المتهمين، ولم نكن خائفين من الاخوان فقد كانت تلك مسألة مصير حيث أنهم لو فضلوا اكثر من ذلك بالحكم فلن نستطيع خلعهم، وكان يوجد أمان حيث خرج الشعب المصرى عن بكرة أبيه، حيث أنهم فى السنة التى حكموا فيها آثار سيئة للغاية على المجتمع المصرى".
وتحدث الزميل شريف الديب من ميدان الثورة بمحافظة الدقهلية والذى شهد أحداث الثورة بالمنصورة، قائلاً: "نعتبر المنصورة من أولى المحافظات قبل الثورة جاهزة حيث تم تعيين محافظ ينتمى لجماعة الإخوان، وثار شعب الدقهلية مبكراً لمنع المحافظ من دخول ديوان عام المحافظة، وكانوا معتصمين بالميدان ولم يذهبوا لمنازلهم حيث أن المنصورة كانت نقطة إضاءة لباقى المحافظات بمصر، وفى 30 يونيو كانت التجمعات تصل لميدان الثورة الذى كان مشهد داخله تاريخى ومسيرات مليونية بالدقهلية".
وتحدث الزميل ناصر جودة من محافظة البحيرة من قلب ميدان جلال قريطم أو ميدان الإستاد، هو أحد الميادين الهامة فى أحداث ثورة 30 يونيو والذى تجمع داخله أبناء المحافظة بالكامل، حيث شهدت إعتصام القوى السياسية وبعض النشطاء والقوى الشعبية ضد المحافظ الإخوانى وقتها أسامة سليمان لمنع فكرة الاخونة بمصر، حيث كان مقر ديوان المحافظة رمز للخروج على الحكم الإخوانى، وسأله الزميل تامر إسماعيل عن تأثير تجمعات الإخوان بالبحيرة على النزول بمظاهرات 30 يونيو، وأكد مراسل البحيرة على أنه ذلك كان حافز لنزول كافة المواطنين للتعبير عن أنفسهم وكان الإعتصام أمام مقر المحافظ الإخوانى.
والذى قال: "قررت الإنشقاق عن الجماعة قبل 2012 عن وصولهم للسلطة وإستهدافهم للجيش والشرطة وإصراهم على تحول مصر لمشهد مختلف عما نعرفه جميعاً، وخلال الثورة كتبت أحد منشوراتها بعنوان فاضل إيه لتحفيز الناس على النزول بكافة شوارع البحيرة وتواجدنا بالميدان واعتصمنا أمام المحافظة وكان نحفز المواطنين على النزول للشوارع لرفض حكم الإخوان وإنهاؤه بمصر".
أما الزميل هيثم البدرى من ميدان الحرب والسلام بمحافظة أسيوط، فقد أكد بأن الميدان المتواجد به كانت تنطلق منه معظم التظاهرات فى التحركات الشعبية منذ 25 يناير مروراً بـ30 يونيو، موضحاً أن محافظة أسيوط تفوق كافة المحافظات بالتواجد الكبير لقيادات وشباب الإخوان المسلمين، وفى نهاية يوم 30 يونيو استشهد 3 شباب ضحية التظاهرات حيث أطلق عليهم الإخوان النيران، كما أن المحافظة كان بها محافظ من الإخوان المسلمين ونادى الأهالى برحيله، حيث احتفل الأهالى برحيل حكم الإخوان المسلمين.
وفى ميدان النصر بكفر الشيخ تحدث الزميل محمد سليمان، وقال أن كفر الشيخ لها طابع خاص وكان بها أكبر عدد من الإخوان المسلمين ومعظم قيادات الجمهورية من أبناء المحافظة، حيث كان يسمى الميدان فى البداية "دوران المحافظة"، وبعد ثورة 30 يونيو تحول إسمه إلى "ميدان النصر"، والذى انطلقت به المظاهرات والمسيرات من كافة المدن فى صباح 30 يونيو وتجمعوا داخله قبل الأحداث لمنع جماعة الإخوان من التواجد فيه.
ومن كورنيش النيل بمحافظة الأقصر تحدث الزميل أحمد مرعى مراسل الأقصر، والذى اكد عله أن شرارة الأحداث خرجت فى 18 مايو 2013 بعد صدور قرار بتعيين محافظ الأقصر من أعضاء الجماعة الإسلامية، وهو الأمر الذى رفضه أبناء المحافظة وتجمعوا أمام ديوان المحافظة بكورنيش النيل لرفض القرار وإعتصموا لعدة أيام ومنعوا المحافظ من الدخول والعمل وقتها، حيث كان المحافظ متهم بالمشاركة والتخطيط لحادث الدير البحرى ضد الأجانب، ولم يمكنوه من تسلم عمله وإستكملوا إعتصامهم وخرجوا فى مظاهرات من كافة المدن والقرى والنجوع بالأقصر للتمركز على الكورنيش والخروج فى مسيرات بكافة الميادين بالمحافظة، وإحتفلوا فى النهاية بكورنيش النيل وميدان سيدى أبو الحجاج الأقصرى بنجاح الثورة ونهاية حكم الإخوان بمصر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة