تحتفل كندا وسفاراتها فى الخارج غدا الأربعاء بعيد كندا، والذى يمثل الذكرى الـ 153 لتوحيد البلاد. ويتم الاحتفال بهذا اليوم فى الأول من يوليو من كل عام وهو يوم عطلة رسمية فى كل المقاطعات والمدن الكندية.
وبحسب موقع كندا نيوز 24، فإنه قبل عام 1867 لم يكن للدولة الكندية وجودا قائما بذاته، بل كانت أراضيها عبارة عن مستعمرات فرنسية وبريطانية. وقى الأول من يوليو 1867 تم الاحتفال بقانون أمريكا الشمالية البريطانية، والذى أصبح يعرف فيما بعد باسم قانون الدستور فى كندا، وهو القانون الذى أعطى كندا سلطة إنشاء مقاطعات وأقاليم جديدة بالإضافة إلى تغيير حدود المقاطعات.
وأتاح القانون أيضا للبرلمان الكندى وكافة الهيئات التشريعية، ولاسيما فى مقاطعتى أونتاريو وكيبك بإعادة ترسيم الحدود فى المقاطعتين، بعد موافقتهما. وفى عام 1982، تم تغيير اسم قانون أمريكا الشمالية البريطانية إلى قانون الدستور.
ويتم الاحتفال بهذا العيد الوطنى كل عام بفعاليات فى الهواء الطلق مثل المسيرات والكرنفالات والمهرجانات وحفلات الشواء، ويتم إطلاق الألعاب النارية وتقام الحفلات الموسيقية الكبرى والمجانية.
لكن هذا العام وفى ظل وباء كورونا الذى ألقى بظلاله على مختلف نواحى الحياه العامة فى مختلف أنحاء كورونا، تم إلغاء أغلب مظاهر الاحتفال بالعيد الوطنى، وأصبح الاحتفال به عبر شعار "ابقوا من المنزل".
وفى أتاوا، تم إلغاء جميع الاحتفالات الوطنية، لكن رغم ذلكن لا تزال وزارة التراث خططت لاحتفال افتراضى يقدم المواهب الموجودة فى البلاد ويعكس التنوع والقيم العالية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة