مفوضية اللاجئين: على المجتمع الدولى دعم الدول المتحملة لأعباء اللاجئين.. بينها مصر

الثلاثاء، 30 يونيو 2020 12:03 م
مفوضية اللاجئين: على المجتمع الدولى دعم الدول المتحملة لأعباء اللاجئين.. بينها مصر لاجئين- ارشيفيه
كتبت - هند المغربي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

طالبت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين المجتمع الدولي دعم الدول التي تحملت أعباء أزمة اللاجئين الأكبر على مستوى العالم " بسخاء " لنحو عقدٍ من الزمن وفى مقدمتها مصر بالإضافة إلى لبنان و الأردن و العراق والتي تستضيف الغالبية العظمى من اللاجئين السوريين.

ومن جانبه قال منسق الإغاثة الطارئة فى الامم المتحدة ، مارك لوكوك: "لقد بلغت مدة الصراع في سوريا تقريباً مدة الحربين العالميتين الأولى والثانية مجتمعتين. هناك جيل كامل من الأطفال لم يعرفوا في حياتهم سوى المشقة والدمار والحرمان. كما هناك ما يقرب من 2.5 مليون طفل خارج المدرسة.

وأضاف لوكوك لا يزال نصف سكان سوريا ما قبل الحرب  أي أكثر من 13.2 مليون شخص  بين نازح ولاجئ داخل البلاد وخارجها. وتعتبر الأزمة السورية أكبر أزمة للاجئين في العالم، حيث ينتشر 6.6 مليون لاجئ في جميع أنحاء العالم. وتعيش الغالبية العظمى منهم – أي أكثر من 5.5 مليون شخص - في مصر ولبنان والأردن والعراق.

ومن جانبه قال أكيم شتاينر، مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي: تتسبب الأزمة الاقتصادية التي تلقي بظلالها الآن على منطقة منهكة أصلاً بتعطيل التنمية وتضع ضغوطاً لا تحتمل على الحكومات والمجتمعات المضيفة للاجئين في المنطقة" وأضاف: ”ملايين الأشخاص الذين كانوا يصارعون قبل شهور فقط للبقاء خارج دائرة الفقر، خسروا الآن سبل عيشهم بالكامل. كمجتمع دولي، يجب أن نبعث بإشارة قوية من أجل التضامن من خلال زيادة الدعم للدول المجاورة التي تستضيف اللاجئين السوريين“.

حتى الآن في عام 2020، قدمت الأمم المتحدة وشركاؤها في سوريا المساعدة لما متوسطه 6.2 مليون شخص كل شهر، بما في ذلك المواد الغذائية المنقذة للحياة لـ 4.5 مليون شخص في جميع المحافظات البالغة عددها 14 محافظة.

جاء ذلك تزامنا مع المؤتمر الرابع لدعم سوريا والمنطقة المقرر عقده  اليوم في بروكسل وحثت الأمم المتحدة الجهات الدولية المانحة على مضاعفة التزاماتها تجاه السوريين والمنطقة.

وأفادت منظمات الأمم المتحدة أنه من المتوقع أن تعلن الحكومات والجهات المانحة الأخرى عن تعهدات لدعم نداء العمل الإنساني للأمم المتحدة والشركاء داخل سوريا والبالغة قيمته 3.8 مليار دولار، وخطة الاستجابة الاقليمية لدعم اللاجئين وتمكين المجتمعات المضيفة لهم لدول الجوار السوري بقيمة 6.04 مليار دولار. ويبلغ مستوى تمويل الخطتين حالياً 30% و 19% على التوالي.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة