العمل على الأرض.. نواب البرلمان يعلقون على حركة المحليات الأخيرة.. مطالب بإعادة تقييم كل 6 أشهر على أن يكون النزول للشارع هو الفيصل.. وتعظيم الموارد الذاتية أبرز التحديات خلال الفترة المقبلة لحل الملفات العالقة

الخميس، 04 يونيو 2020 09:30 م
العمل على الأرض.. نواب البرلمان يعلقون على حركة المحليات الأخيرة.. مطالب بإعادة تقييم كل 6 أشهر على أن يكون النزول للشارع هو الفيصل.. وتعظيم الموارد الذاتية أبرز التحديات خلال الفترة المقبلة لحل الملفات العالقة الجلسة العامة ووزير التنمية المحلية
كتب ـ هشام عبد الجليل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"العمل على الأرض"، هكذا علق أعضاء لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، على حركة المحليات الأخيرة، مؤكدين أن الفيصل هو التواصل الفعلى مع المواطنين والنزول إلى الشارع لمتابعة الملفات والقضايا والمشاكل العالقة.

وفى هذا الإطار، قال النائب محمد الحسينى، وكيل لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، إن العمل على أرض الواقع هو المؤشر الحقيقي والمقياس لنجاح أى قيادة محلية، خاصة وأن المحليات من أبرز وأهم الملفات التى تحظى باهتمام كبير فى الشارع المصرى، وانعكس ذلك الأمر فى كافة القطاعات والهيئات والمؤسسات، مقترحا أن يتم إعادة تقييم الأسماء الجديدة التى انضمت لحركة المحليات الأخيرة والتى لم تُمارس العمل فى المحليات من قبل بعد 6 أشهر من العمل الفعلى.

وأوضح وكيل لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، أن التقييم يعنى الوقوف على طبيعة العمل على أرض الواقع، خاصة وأن المحليات ترتبط ارتباطا وثيقا بالعمل على الأرض، وليس الجلوس فى المكاتب والاعتماد على التقارير المكتبية، لافتا إلى أن التواصل على الأرض يتطلب قدرات خاصة قد لا تتوفر فى البعض، حتى وإن كان نظريا يتمتع هذا الشخص بقدرة عالية على العمل، ولكن على أرض الواقع يكون هناك قصورا فى التواصل، ولهذا لابد من إجراء تقييد نصف سنوى لهذه القيادة للتأكد أن هذه الحركة أتت ثمارها.

وأشار وكيل اللجنة، إلى أن الحركة الأخيرة للمحليات من المفترض أنها تهدف لفترة حقيقة فى القيادات، وذلك من خلال تقييم فعلى وحقيقى وفقا لتصريحات وزير التنمية المحلية، ومنح مزيد من اللامركزية فى اختيار هذه القيادات حتى يكون كل شخص مسئول عن اختياراته وعن الملفات والملاحظات العالقة فى محافظته.

وأضاف عضو مجلس النواب، أن الفترة الحالية هناك توجه لمتابعة العمل على أرض الواقع، وهذا بداية من رئيس الجمهورية الذى يتابع كافة المشروعات القومية من خلال النزول إلى أرض الواقع، والأحرى أن تكون هذه هي سياسة عامة لجميع العاملين فى السلطة التنفيذية، خاصة وأن العمل على الأرض يساهم بشكل كبير فى الوقوف على المشاكل وتداركها.

وفى ذات الصدد، قال النائب بدوى النويشى، وكيل لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، إن حركة المحليات الجديدة تعتمد على اختيار قيادات جديدة وذلك من خلال آليات جديدة، ولكن كل هذا لن يجدى فى حال إن لم يكن هناك جهودا مبذولة على أرض الواقع، حيث أن الفيصل الأساسى هو التواصل الحقيقى مع المواطنين على أرض الواقع، ومدى فعالية القيادة فى الإدارة المحلية، خاصة وأن رجل الشارع هو المؤشر الحقيقى والقضية الحقيقية للإدارة المحلية.

وطالب وكيل لجنة الإدارة المحلية، إجراء تقييم حقيقى لكافة القيادات بعد فترة زمنية من تولى العمل، وقياس مدى رضا الشارع عنهم، وتواصل القيادات الجديدة مع المواطنين للوقوف على المشاكل العالقة فى بعض المناطق وكيفية وجود حلول عاجلة وسريعة لها للتخفيف عن كاهل المواطنين.

وفى سياق متصل، قال النائب سليمان فضل العميرى، عضو لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، إن هناك تحدى حقيقى أمام القيادات الجديدة يتمثل فى تعظيم الموارد الذاتية لكل مدينة أو حي على أن يتم الاستغلال الأمثل لكافة الأصول والموارد غير المستغلة ومن ثم القدرة على إنهاء بعض الملفات والمشاكل العالقة بها خاصة فى ظل الأوضاع الاقتصادية واتجاه تعظيم الاستفادة واستغلال الموارد الذاتية.

وشدد عضو لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، على ضرورة أن يتم إعادة تقييم لكافة القيادات التى تمارس العمل لأول مرة للوقوف على كيفية التواصل على أرض الواقع مع المواطنين، وفي حال وجود ملاحظات لابد من تداركها لخدمة المواطنين.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة