بشكل يتنافى مع كافة التقاليد والقواعد والعادات والأصول المصرية، استغل "اليوتيوبر" أحمد حسن لحظات ضعف زوجته زينب، وحزنها على والدها الراحل منذ أيام، فى تقديم فيديو جديد عبر قناته على يوتيوب، لمجرد الحصول على مزيد من المشاهدات و"اللايك" والـ "شير"، وبالتالى زيادة أرباحه ودخله من مواقع التواصل الاجتماعى.
جانب من الفيديو
شهرة واسعة نالها الزوجان الـ "يوتيوبرز" أحمد حسن وزينب، إلا أن سيرتهما دائما مقرونة بالأزمات والمشاكل، وغضب السوشيال ميديا عليهم، فتارة يظهران مع ابنتهما الرضيعة، وتارة أخرى يظهران فى "حمام سباحة" بطريقة استفزت المتابعين، بخلاف عناوين الفيديوهات وموضوعاتهم التى يراها المتابعون على "السوشيال ميديا" أنها تعتمد على الاستفزاز فى المقام الأول، لتحقيق العديد من المشاهدات، وبالتالى يزداد دخل الزوجين.
زينب وأحمد حسن
قد يرى البعض أن كل ما يقوم به "أحمد حسن وزينب" مجرد شو "مشروع" لكسب المزيد من المشاهدات، وتزداد الأرباح من وراء فيديوهات يوتيوب التى تصل للملايين، وصور انستجرام وتيك توك، لاسيما أن طريقتهما تشبه إلى حد ما طريقة "اليوتيوبرز" المراهقين فى أوروبا والولايات المتحدة، إلا أن تصرف الزوجين الأخير يتنافى تماما مع العادات والتقاليد والأصول المصرية، واحترام حرمة الموتى، حيث ظهر أحمد حسن وزينب فى فيديو جديد مدته أكثر من 17 دقيقة متصلين، بعد وفاة والد زينب بأيام قليلة، فى فيديو بعنوان "زينب مريضة بسبب وفاة والدها" حيث تظهر زينب وفى يدها المحاليل، وبدون مكياج، وتدخل فى نوبة من البكاء، ويحاول أحمد حسن التخفيف عنها، لتحكى زينب تجربتها عن عدم اكتمال حملها فى توأم، وعميلة جراحية كان من المقرر أن تخضع لها.
زينب
وفى نفس المقطع وبعد 9 دقائق، ظهر أحمد حسن وزينب من أمام "حمام السباحة" لتواصل زينب نوبتها فى البكاء وهى تحمل المحاليل فى يدها ويقوم أحمد حسن زوجها بتصويرها، بل أنهما دخلا فى تفاصيل دقيقة عن جراحة كان من المفترض أن تقوم بها زينب، لها علاقة بالرحم، ولم يكتف أحمد حسن وزينب بذلك، بل قاما بتصوير ابنتهما، أثناء استيقاظها من النوم.
لحظة بكاء زينب
تعليقات رواد مواقع التواصل الاجتماعى، ردوا بغضب شديد على الفيديو، بشكل لم يحدث من قبل، فرغم أن الفيديو حقق أكثر من 2 مليون مشاهدة فى يوم واحد فقط، إلا أن اتهامات "السوشيال ميديا" لأحمد حسن وزينب، بأنهما يتاجران بوفاة والدها ومرضها لكسب مزيد من المشاهدات، تصدرت المشهد.
أحد المعترضين على فيديو أحمد حسن وزينب
البعض من المهتمين بالسوشيال ميديا، و"اليوتيوبرز"، طالبوا بأن يتم معاملة أحمد حسن وزينب نفس معاملة حنين حسام ومودة الأدهم ومنه عبد العزيز، بحجة المتاجرة بوفاة الأب وبالطفلة الصغيرة، لا سيما أن توجه القضاء المصرى فى الفترة الأخيرة، يسير نحو الحفاظ على العادات والتقاليد المصرية الأصيلة، مع عدم السماح لأى محتوى خارج، يُنشر من أشخاص مشهورين داخل مصر، على أى من وسائل التواصل المختلفة.
أحد رواد "تويتر"، قال، "في الحقيقة انا مشفق على احمدة حسن وزينب, معتقدش ان فيه انسان سوي ممكن يوصل للمرحلة دي.. محتاجين يتعالجوا وانا مش بتريق هما فعلا محتاجين يتعالجوا"
وقالت أخرى، "احمد حسن وزينب بيعملوا كده وبيستمروا ف ده عشان ده مصدر دخلهم الوحيد، ف زينب موافقة على كده حتى لو جي عليها عشان معيشيتهم، عاملة بالظبط زي اللي بتضرب وتسكت عشان متهدش بيتها، او اللي بتتجوز واحد مجوز اتنين عشان متبورش، هي اللي عملته فنفسها اه بس ربنا يعافيها"
وقالت أخرى، "فيديو احمد حسن وزينب ده مقرف لابعد الحدود والله العظيم.. ابوها ميت وهي كانت حامل فتوأم وسقطت وهتعمل عملية تنضيف وبيعملوا فيديو مقزز بكل المعايير بصراحة...استحالة يكون دول بني آدمين طبيعين علشان يصوروا فيديو في الظروف دي علشان المشاهدات"