وتسعى الحكومة اليابانية إلى تعزيز إجراءات مكافحة إساءة استخدام الإنترنت خاصة بعد وفاة عضوة بفريق العمل في برنامج تلفزيون الواقع الياباني تراس هاوس التي تعرضت لوابل من الرسائل البغيضة على وسائل التواصل الاجتماعي.

وبموجب القانون الحالي، يجب على الأشخاص بشكل عام اتخاذ العديد من الإجراءات القضائية قبل أن يتمكنوا من تحديد الأفراد الذين يكتبون منشورات بغيضة في حقهم، الأمر الذي يدفع الكثير منهم إلى الاستسلام. ولهذا السبب، شكلت وزارة الاتصالات اليابانية اللجنة في أبريل الماضي لمناقشة التغييرات اللازمة لتبسيط هذه العملية.