أكرم القصاص - علا الشافعي

بعد فتحى وعاشور وإكرامى.. احذر ياشناوى "شارة الأهلى فيها سم قاتل"

الخميس، 04 يونيو 2020 09:30 ص
بعد فتحى وعاشور وإكرامى.. احذر ياشناوى "شارة الأهلى فيها سم قاتل" احمد فتحى نجم الاهلى
كتبت لبنى عبد الله

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أصبح محمد الشناوى حارس مرمى النادى الأهلى هو الكابتن الفعلى للمارد الأحمر في الموسم الجديد بعد رحيل الثلاثى شريف إكرامى وأحمد فتحى وحسام عاشور الكباتن الثلاثة الذين يسبقون حارس الفراعنة في أقدمية حمل الشارة بالقلعة الحمراء، ورغم أن شارة كابتن الأهلى هي الحلم الغالى لنجوم القلعة الحمراء إلا أنها في الآونة الأخيرة كانت بمثابة اللعنة على صاحبها بعد أن انتهت رحلته مع النادى بطريقة درامية هالت التراب على تاريخه ولم ينجو منها سوى الحارس شريف إكرامى الذى تصرف بحكمة وذكاء شديد.

ووافقت إدارة الأهلى على رحيل الثنائى الحارس شريف اكرامى وأحمد فتحى بعد انتهاء عقديهما مع الفريق حيث انتقل اللاعبان لبيراميدز بداية من الموسم المقبل، بالإضافة لرفض تجديد عقد حسام عاشور والذى تم مطالبته بالاعتزال مع على أن يتم استثناؤه من قرار مجلس الادارة الذى تم اتخاذه منذ سنوات الخاص بعدم إقامة مباريات اعتزال بعد تطبيق نظام الاحتراف نظرًا لتاريخه، وتقام له مباراة اعتزال كبرى تليق بما قدمه للأهلى وأن تحقق له عائد مالى كبير، والنقطة الثانية إعداد عاشور فنياً أو إداريًا حسبما يقرر ليكون أحد الكوادر المستقبلية للنادي، ويتحمل الأهلى كافة تكاليف سفره للمعايشة خارج البلاد ، قبل أن يتم التراجع عن هذه الاستثناءات عقب قرار مجلس إدارة القلعة الحمراء بالتراجع عن موقفه السابق بتنظيم مباراة اعتزال لحسام عاشور بسبب خروج اللاعب عن النص ومخالفة لوائح النادى بالظهور فى وسائل الإعلام دون الحصول على موافقة مدير الكرة، لذا قرر سيد عبد الحفيظ مدير الكرة تغريم اللاعب ورفع ما جاء من تصريحات على لسان اللاعب بشأن النادى إلى لجنة التخطيط للكرة لاتخاذ ما تراه.

وتوترت علاقة حسام عاشور بالأهلى خلال الأيام الماضية بعدما خرج اللاعب فى فيديو عبر صفحته على "إنستجرام" واتهم النادى بتعطيل مهرجان اعتزاله الأمر الذى أثار غضب الجميع فى الأهلى لاسيما أن مسئولى القلعة الحمراء أكدوا أنهم كانوا بصدد التجهيز لمهرجان اعتزال اللاعب لكن ظروف مرض حفيد محمود الخطيب رئيس الأهلى جعلت الإدارة الحمراء تؤجل إعلان خطة مهرجان اعتزال اللاعب عدة ساعات فقط لكن الأخير خرج ليُهاجم مجلس الأهلى ويوجه له سهام النقد ويتهمه بتعطيل مهرجان اعتزاله.

مجلس الأهلى خرج من قليل بقرارات قوية منها اعتماد ما جاء فى مذكرة لجنة التخطيط للكرة بإلغاء توصياتها السابقة بمنح العديد من الاستثناءات للاعب حسام عاشور، الذى أبلغ مدير جهاز الكرة كتابة باعتزاله وتوجيه الشكر إليه عن الفترات التى قضاها مع زملائه فى خدمة النادي، والتمنيات له بكل التوفيق فى خطوته المقبلة.

وبذلك تنتهى علاقة حسام عاشور بالأهلى ولن يكون له أى دور مع الفريق لو تم استنئاف النشاط المُجمد حالياً بسبب "جائجة" كورونا، ليسدل الأهلى بذلك الستار على مشوار عاشور ويلغى العروض والاستثناءات التى سبق وقدمها مجلس الخطيب للاعب وهى مباراة اعتزال كبرى تليق بما قدمه للأهلى وأن تحقق له عائد مالى كبير، والنقطة الثانية إعداد عاشور فنياً أو إداريًا حسبما يقرر ليكون أحد الكوادر المستقبلية للنادي؛ ويتحمل الأهلى كافة تكاليف سفره للمعايشة خارج البلاد بجانب العمل فى قناة النادى لكن كل هذه الاستئثانات تم إلغاؤها بعد اجتماع مجلس الأهلي.

ويعد محمد الشناوى هو أقدم لاعب مُسجل فى قائمة الأهلى فى الوقت الحالى بعد رحيل الثلاثى حسام عاشور وشريف اكرامى وأحمد فتحي، حيث كانت المباراة الأولى لمحمد الشناوى مع الأهلى كانت بتاريخ 6 مايو 2008 فى الخسارة أمام إنبى بثلاثية فى بطولة الدورى.

ويعد أيمن أشرف هو القائد الثانى للأهلى فى الموسم المقبل خلفاً لمحمد الشناوى، حيث لعب لأول مرة مع الفريق الأول بتاريخ 8 فبراير 2010 فى الخسارة أمام غزل المحلة بهدفين مقابل لا شيء فى بطولة الدوري، والقائد الثالث هو قلب الدفاع سعد سمير الذى شارك لأول مرة مع الفريق الأول بتاريخ 13 مايو 2010 فى التعادل السلبى أمام الجونة فى بطولة الدوري.

والقائد الرابع هو رامى ربيعة حيث شارك لأول مرة مع الفريق الأول بتاريخ 21 ديسمبر 2010 فى الفوز على حرس الحدود بهدفين فى بطولة الدوري، ثم يأتى وليد سليمان فى المرتبة الخامسة حيث شارك لأول مرة بقميص الأهلى بتاريخ 28 أغسطس 2011 فى التعادل مع مولودية الجزائر 0/0 فى دورى أبطال إفريقيا، والقائد السادس هو عمرو السولية لاعب وسط الفريق الذى شارك لأول مرة مع الاهلى بتاريخ 13 فبراير 2016 فى التعادل مع طلائع الجيش سلبيا فى بطولة الدوري، بينما يعد التونسى على معلول الظهير الايسر للفريق هو القائد السابع، حيث شارك لأول مرة مع الفريق بتاريخ 27 يوليو 2016 فى الفوز على الوداد البيضاوى بهدف دون رد فى دورى أبطال إفريقيا.

والنهاية الحزينة لقائد الأهلى المخضرم حسام عاشور هى حلقة من حلقات مسلسل "لعنة الكابتن" فى النادى الأهلى التى كتبت نهايات مأساوية لمسيرة قادة الفريق الأول لكرة القدم فى آخر 25 عامًا بصورة لافتة للنظر كان من أبرزهم طاهر أبو زيد والتوأم حسام وإبراهيم حسن وهادى خشبة ووليد صلاح الدين وشادى محمد وأحمد بلال والحضرى وحسام غالى وعماد متعب .

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة