أصدر المدعى العام فى واشنطن بيل بار، قراراً بنشر قوات إضافية فى شوارع العاصمة لحفظ الأمن خلال الاحتجاجات المندلعة على وفاة الأمريكى ذو الأصول الأفريقية جورج فلويد، وبحسب صحيفة "دايلي ميل" فان من بين القوات المنتشرة عملاء من مكتب التحقيقات الفدرالي وإدارة مكافحة المخدرات والمارشال الأمريكيين ومكتب السجون المكلفين بالقيام بدوريات في شوارع العاصمة والكثير منهم لا يرتدون شارات أو يعرّفون عن أنفسهم.
وقالت الصحيفة ان بعضهم جيش خاص بشكل أساسي من حراس السجون الفيدراليين الذين يتبعون مباشرة لوزارة العدل وشوهدوا عبر مبنى الكابيتول في أحداث الشغب ولكن بدون زي رسمي او أي شيء لتحديد الوكالة التي يعملون فيها أو أسمائهم أو أرقامهم.
وفي مؤتمر صحفي تناول الاضطرابات الأخيرة التي شهدتها الولايات المتحدة ، اعترف بار بوجود شعور "لا يمكن إنكاره" بأن العديد من الأمريكيين السود لا يثقون في نظام العدالة الجنائية الأمريكية.
واعلن بار خلال المؤتمر ان الوكالات الفيدرالية اعتقلت 51 شخصا حتى الآن بتهمة العنف وأعمال الشغب وقال انه بينما كانت غالبية الاحتجاجات سلمية اتخذت بعض منها مسار العنف، وألقى باللوم على "المحرضين المتطرفين".
وقال بار أيضا إن هناك أدلة على أن جهات أجنبية "تلعب بكل الجوانب لتفاقم العنف".
وجه الرئيس دونالد ترامب بار - وهو محام يبلغ من العمر 70 عامًا - لقيادة الرد على الاحتجاجات التي نشبت في جميع أنحاء البلاد في أعقاب وفاة جورج فلويد في اكثر من 140 ولاية أمريكية.
يقوم بار بالتنسيق مع البنتاجون ومسؤولي الدولة في مهامه. وقد عرض حكام تينيسي وفلوريدا إرسال وحدات الحرس الوطني إلى واشنطن العاصمة للمساعدة في الاستجابة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة