أكرم القصاص - علا الشافعي

ترامب: الديمقراطيون الراديكاليون يتحدثون عن "الدفاع عن الشرطة"

الخميس، 04 يونيو 2020 10:33 م
ترامب: الديمقراطيون الراديكاليون يتحدثون عن "الدفاع عن الشرطة" ترامب
كتب محمد سعودي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي، مساء اليوم، إن الموضوع الجديد الذي يتحدث عنه الديمقراطيين الراديكاليين هو "الدفاع عن الشرطة"، مشيرا إلى أنه يجب أن يكون هناك المزيد من المال من أجل إنفاذ القانون.

وغرد ترامب عبر تويتر قائلا :" الموضوع الجديد الذي يتحدث عنه الديمقراطيين الراديكاليين هو الدفاع عن الشرطة..  تذكر أنه عندما لا تريد الجريمة، خاصة ضدك أنت وعائلتك.. هذه النقطة التي يجر سليبي جو (يقصد جو بايدن) فيها الاشتراكيون... أنا على العكس تماما، المزيد من المال لإنفاذ القانون".

وفي وقت سابق، قال جون بايدن المرشح الرئاسي الأمريكي، إنه من الصعب إيجاد لائحة اتهام أكثر قوة لأفعال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وشخصيته من تلك التي يكتبها.

وأوضح جون بايدن عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" منذ قليل :"لم نتفق بشكل دائم أنا وجيم ماتيس وزير الدفاع الأمريكي السابق على كل شيء، لكن سيكون من الصعب إيجاد لائحة اتهام أكثر قوة لأفعال ترامب وشخصيته من تلك التي كتبها".

وأضاف المرشح الرئاسي الأمريكي "لسنا بحاجة إلى عسكرة الرد على الاحتجاجات... نحن بحاجة إلى التوحد حول هدف مشترك".

وفي وقت سابق، اتهم جيم ماتيس، الأربعاء، ترامب بالسعي إلى "تقسيم" الولايات المتحدة، قائلا :" دونالد ترامب هو أول رئيس في حياتي لا يحاول توحيد الأمريكيين".

ودافع ماتيش عن المحتجين عن المتظاهرين الذين يطالبون "عن الحق" بالمساواة، رافضا المقاربة التي يعتمدها الرئيس الأمريكي د في التعاطي مع المظاهرات التي تشهدها أمريكا,

وتشهد الولايات المتحدة الأمريكية موجة احتجاجات غاضبة غير مسبوقة منذ عقود أشعلت على خلفية مقتل المواطن أمريكي من الأصول الأفريقية جورج فلويد في مينيابوليس بولاية مينيسوتا في 25 مايو 2020، حين قضى اختناقا عندما ضغط شرطي "أبيض" بركبته على عنقه حتى الموت بعدما احتجزه مع زملائه وكبّلوا يديه إلى الخلف وثبّتوه أرضا، وقد أثارت تلك الواقعة موجة غضب عارما في الولايات المتحدة امتدّت إلى عشرات المدن الأمريكية وخروج مئات الآلاف إلى الشوارع يوميا تنديدا بالعنصرية والعنف، الذي تمارسه الشرطة وغياب المساواة في المجتمع الأمريكي.

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة