صدرت حديثا ترجمة جديدة لرواية "الباب الضيق" للكاتب الفرنسى الحائز على نوبل أندريه جيد، ترجمة نسرين الحسن، عن دار موزاييك، ونشرت صفحة "الكتبجى" على صفحتها الخاصة على موقع التواصل الاجتماعى الغلاف الجديد الخاص بالرواية.
يمسى الظمأ الصوفى الذى يحاول أندريه جيد تصويره فى هذه الرواية نفوساً هى مقيدة اليقين، هذه الصلوات وهذه الابتهالات المسيحية، والتى تجعل الكثير من "الجانسينيه" و"البروتستانتية" تجعل من الخطأ العظيم أن يتخذ هذه الرواية مرآة للنفس المسيحية العادية؟ فهذا الشكل من التصوف استثنائى حتى بين أهل الغرب والشمال، بل بين النفوس التى كوّنها المذهب البروتستانتي.
ويتساءل جيد: "أترانى أودعت "الباب الضيق" حظاً من الإنسانية الصادقة العامة، ومن الحب، كافياً ليهز أولئك الذين استطاع تعليمهم الخاص أن يؤينهم من مثل هذا البلبال".
ولد أندريه جيد فى عام 1869 لإحدى الأسر الأرستقراطية الفرنسية أنشأ "المجلة الفرنسية الجديدة" التى لعبت دوراً هاماً فى توجيه الأدب الفرنسى خلال ما يزيد على الثلاثة عقود.
أصدر العديد من الروايات التى حملت فى ثناياها الكثير من أحداث حياته الخاصة، كما فى رواية "المستهتر" عام 1902، "الباب الضيق" عام 1909، "سيمفونيتان" عام 1919" أشعار فى الكونجو" عام 1927 و"العودة من تشاد" عام 1928، منح جائزة نوبل عام 1947. توفى فى عام 1951.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة