ليبى ضرير يحترف إصلاح مضخات المياه.. فيديو

الخميس، 04 يونيو 2020 01:36 ص
ليبى ضرير يحترف إصلاح مضخات المياه.. فيديو الليبى الضرير
كتب - أحمد صلاح العزب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

عرضت قناة الحرة تقريرا عن رجل مسن يبلغ من العمر أكثر من سبعين عاما فقد بصره ولكنه لم يفقد إرادته رغم فقدان البصر، حيث يعمل فنيا فى إصلاح مواتير المياه الكهربائية، حيث أحال ضعف بصره إلى قوة.

من جانبه قال محمد ابلاعو المقيم بمدينة زار الليبية، إن المهنة صعبة خاصة مع فقد البصر، مشيرا إلى أنه يعلم جيدا كيفية توصيل الأسلاك الكهربائية، خاصة أنه يعمل بهذه المهنة قبل أربعين عاما، مؤكدا أنه لم يترك أى مضخة دون أن يصلحها وهذه هى الإرادة القوية.

من جانب أخر، يواصل الرسام البلغارى ستامين كارامفيلوف وضع اللمسات الأخيرة على لوحه  توضف بأنها عمل غير هين على الإطلاق، بالنظر إلى فقدانه البصر على نحو شبه تام.

وبعد أن فقد الأمل تماما فى العودة للرسم فى البداية إثر إصابته بالعمى فجأة فى 2015 ووصوله إلى حالة من اليأس جعلته يفكر فى الانتحار، اكتشف أنه لا يزال هناك سبيل لمواصلة الرسم بعد أن مرت أصعب لحظات الأزمة.

يقول الفنان البالغ من العمر 76 عاما وقد علت الابتسامة وجهه إن السر يكمن فى الخبرة الكبيرة والحدس المرهف. وكان يتحدث فى مرسمه بمدينة بلوفديف جنوب بلغاريا وحوله لوحات مليئة بالحيوية والألوان لمناظر طبيعية وأخرى تجريدية.

واكتشف كارامفيلوف أنه لا يزال قادرا على تمييز الفرق بين مجموعات الألوان وبين الداكن والفاتح بعينه اليسرى أما باقى ما يستلزمه الخروج بلوحة إبداعية فيعتمد فيه على الموهبة والمهارة والذكريات التى جمعها عبر مسيرته الطويلة كفنان ومرمم لرسوم الكنائس.

وقال "أرسم فقط على لوح أسود، لأن بمقدورى التعرف على الألوان الدافئة مثل البرتقالى والأحمر والأخضر الفاتح... أذهب للرسم فى الخارج عندما يكون الجو مشرقا ومشمسا لأننى أستطيع أن أرى الظلال وقتها".










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة