أثار التحديث الأخير للعبة الشهيرة "بابجي" حالة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي بين مرتادي اللعبة، بعد صدور التحديث الجديد للعبة وهو يحتوى في أحد مراحله على ركوع اللاعب لصنم مما يخالف الدين الإسلامي، وفي الإصدار الجديد، ظهرت تلك التماثيل الجديدة وهي تقوم بحركات تشبه عبادة الأصنام، وذلك من أجل الحصول على معدات جديدة يتم استخدامها لاجتياز مراحل لعبة بابجي.
هاشتاج حذف اللعبة
ورفض رواد السوشيال ميديا التحديث الجديد للعبة بما يؤثر على عقول الشباب والأطفال من حركات مخالفة دينيا، وتصدر هاشتاج "احذفوا لعبة بابجي" تريند "تويتر" في مصر خلال الساعات القليلة الماضية، وتفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي بالإيجاب مع دعوات حذف لعب "بابجي" بسبب التحديث الجديد لمراحل اللعبة.
مطالبات بحذف لعبة بابجى
هاشتاج احذفوا لعبة بابجى
فقال مغرد: "أحب لعبة Pubg المذهلة بصراحة. لكنهم ارتكبوا خطأ فادحا عندما أدرجوا أشياء دينية في التحديث الأخير"، وعلق مغرد ثاني قائلا: "هذا التحديث جعل الكثير من الناس مستاؤون خاصة على مستوى الآباء، مغرد ثالث: "ادخال الدين في لعبة أطفال هو أمر سيئ بالنسبة للأطفال الصغار، سوف يتأثرون، مثل لعبة الحوت الأزرق"، وتعليق أخير: "هذا الوضع غير مناسب للمسلمين والدين الإسلامي. يجب حذف الوضع".
جانب من الهاشتاج
غضب من تحديث لعبة بابجى
وكان قد كرر مركز الأزهر العالمى للفتوى الالكترونية تحذيره من لعبة "بابچي" بعد تحديث جديد يحتوى على ركوع اللاعب لصنم ،حيث سبق لمركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية أن حذَّر من بعض الألعاب الإلكترونية التي تخطف عقول الشَّباب، فتشغلهم عن مهامهم الأساسية من تحصيل العلم النّافع أو العمل، وتحبسهم في عوالم افتراضيّة بعيدًا عن الواقع، وتُنمّي لديهم سُلوكيّات العُنف، وتحضُّهم على الكراهية وإيذاء النفس أو الغير.
وكان من بين هذه الألعاب لعبة بابچي «pubg» الإلكترونية بعد تكرر حوادث الكراهية والعنف والقتل والانتحار بسببها -وبسبب غيرها من الألعاب المشابهة لها- في وقت سابق.
وقال المركز: لم يتوقف خطرها عند ما سبق ذكره فحسب، وإنّما تجاوزه إلى التأثير بشكل مباشر على عقيدة أبنائنا؛ ليزداد خطر هذه اللعبة في الآونة الأخيرة بعد إصدار تحديث لها يحتوي على سجود اللاعب وركوعه لصنم فيها؛ بهدف الحصول على امتيازات داخل اللعبة.
وتابع: لا شك هو أمر شديد الخطر، عظيم التأثير في نفوس شبابنا والنشء من أبنائنا الذين يمثِّلون غالبية جُمهور هذه اللعبة؛ فلجوء طفل أو شاب إلى غير الله سبحانه لسؤال منفعةٍ أو دفع مَضرَّةٍ ولو في واقع إلكتروني إفتراضي ترفيهي؛ أمر يشوش عقيدته في الله خالقه سُبحانه، ويُهوِّن في نفسه عبادة غيره ولو كان حَجَرًا لا يضر ولا ينفع.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة