اعتلى الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، درجات منبر الجامع الأزهر الشريف، خطيبا لصلاة الجمعة اليوم، وذلك فى أول جمعة منذ 20 مارس الماضى، ومرور 66 يوما على آخر جمعة شهدها الجامع، قبل قرار فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، قرار بغلق الجامع نظرا لجائحة انتشار فيروس كورونا.
خطبة الجمعة جاءت بعنوان "الإسلام فى مواجهة النوازل والشدائد" ونحن سنتضرع إلى الله ليكشف الغمة عنا فى الأزهر الشريف وسنوجه نداءات للعالم الإنسانى والبشرية جمعاء والأمة الإسلامية وللأطقم الطبية ولرجال الأعمال والمال ليتكاتف الجميع من أجل تجاوز تلك الأزمة.
ووجه هاشم، خلال الخطبة 4 رسائل إلى العالم بأسره إلى الإنسانية والبشرية جمعاء على مختلف مذاهبهم وعقائدهم أولها: أن ما وقع فى الأمة من وباء عجز عنه عباقرة الطب والعلم الحديث له دلالة أن هذا الكون له خالق قادر على كل شيء.
الرسالة الثانية: إلى أمتنا الإسلامية فى مشارق الأرض ومغاربها، توبوا إلى الله لأنه حق ما نزل بلاء إلا بذنب ولا يكشف إلا بتوبة.
الرسالة الثالثة: لأصحاب المال فى العالم أن تعاونوا أيها الأغنياء مع الفقراء والمرضى، يا أيها الأفراد ويا كل الدول الغنية أعينوا إخوانكم فى الدول الفقيرة فى هذا الوباء وفى هذا العلاج.
الرسالة الرابعة: إلى القائمين على الأسرة البيضاء إلى الممرضين والأطباء تفانوا فى عملكم واعلموا أن ما تقومون به أعظم عبادة.
وتوجه خطيب الجامع الأزهر بالدعاء قائلا: اللهم اكشف عنا الوباء، اللهم إنا نسألك وأنت على كل شىء قدير، ليس لنا رب سواك نسألك أن تكشف عنا من البلاء ما نعلم وما لا نعلم وما أنت به أعلم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة