يستوحى لوحاته التعبيرية من الطبيعة، متمكن من أدواته يتفنن في نقل مشاهد الحياة للوحات تصرخ جمالا وسحرا، إنه الفنان التشكيلي" شحتة حسنى" عميد كلية التربية والطفولة بجامعة الزقازيق الذى روى لـ"اليوم السابع"حكايته مع الفن التشكيلي الذي كرس حياته له، منذ التحق بكلية الفنون الجملية، جامعة حلوان، وكان من الأوائل علي دفعته، قبل أن يعين معيدا لكلية التربية والطفولة بجامعة الزقازيق.
ويقول شحتة حسني حسين الفنان التشكيلي، وعميد كلية التربية والطفولة جامعة الزقازيق، إنه من مواليد محافظة القاهرة، مضيفا أن بدايته مع الفن التشكيلي منذ الطفولة، مؤكدا أنه عندما كان طالبا في مرحلة الثانوية العامة طلب منه مدير المدرسة تجميل فصله وطرقات المدرسة وهنا أدرك أنه لابد أن ينمي موهبته أكثر فإلتحق بكلية الفنون الجميلة.
وأضاف: التحقت بكلية الفنون الجميلة في الزمالك، وشاركت في كافة المسابقات التي كانت تنظمها جامعة حلوان كل عام لطلبة الفنون الجملية، وكنت أحصل علي المركز الأول ، وكنت أحصل علي المركز الأول في مسابقات الشباب والرياضة، وكان يطلق علي " صائد الجوائز" وأثناء فترة الدراسة بالفرقة الثانية بالكلية عملت بالصحافة بقسم الكاريكاتير،لمدة 4 سنوات كنت أحصل علي راتب وأجر مادي بالرغم من كوني طالبا، وبعد إنهاء الدراسة الجامعة كان ترتيبي الخامس علي الدفعة، وأصبح لدي فرصة للعمل في أكثر من مكان، إلي أن عينت معيدا بكلية التربية النوعية جامعة الزقازيق.
وعن بدايته الحقيقة في عالم الفن التشكيلي، قال : بدايتي الحقيقة كانت عام 1990، عندما شاركت في معرض أوائل خريجي الفنون الجميلة، بقاعة الفن بالزمالك، ب6 لوحات، وفي هذا المعرض بعت 30 نسخة من لوحة واحدة، لفرنسين وعرب ومصريين وفي صغري كنت أميل إلى رسم الشجر وجوه الناس في الشارع والقطارات، وأتذكر في هذا المعرض تعبت من كتر الطباعة، وكنت ألقي دعما من أصدقائي، وآخر نسخة من لوحة مدخل المسجد، تنافس عليها سويسري وفرنسي، فتم عمل قرعة بينهما أجرها الدكتور" سيد قنديل" عميد الكلية في ذلك الوقت، وفاز بها السويسري، وهنا وجدت في عين المواطن الفرنسي الذي تمني شراء اللوحة حزن شديد، فطلبت منه عنوانه وأرسلت له اللوحة في طرد علي بلده، فلم يصدق لدرجة أنه أرسل لي دعوة للعيش في فرنسا، لكن والدي رفض لأن في تلك الفترة كانت حرب الخليج.
وأكد أنه من مؤسسي كلية التربية النوعية بجامعة الزقازيق، وكان أصغر رئيس قسم بالكلية، وتم اختياره في من 2005 إلي 2007 مستشارا للتخطيط والتجميل لمحافظة الشرقية، وفي تلك الفترة قام بعمل جداريات بمحافظة الشرقية فترة المستشار يحي عبد المجيد، وتجميل سور السكة الحديد من مدخل العصلوجي، وشارك في عدةمعارض وخاصة في جدة، وصمم جدرايات بمكة.
وقال إنه صمم جدارية من 12 متر بمدخل ميت غمر، تحاكي الريف الشرقاوي وحضارة الشرقية، كما قام بتصميم نصب تذكاري للعلم المصري، وحاليا يصمم النصب التذكاري للجندي المصري ،والفلاحة الشرقاوية، لوضعهما بميادين مدينة بلبيس، حيث أسند إليه تصميم نصب تذكاري، من قبل اللواء سامي علام رئيس مجلس ومدينة بلبيس، لشهداء مدينة بلبيس من الجيش والشرطة، وتم الانتهاء من تصميم نصب تذكاري عبارة عن مجسم لجندي مصري وزنه 350 كيلو وبارتفاع مترين، ويضاهي العنصر البشرى موضحا أن عملية التصميم استغرقت شهرا وتم الانتهاء منه بنسبة 90% وجاري وضعه خلال أيام بالتنسيق مع الأجهزة التنفيذية بمجلس ومدينة بلبيس، كما قام بتصميم تمثال للأم المصرية بملابس الفلاحة المصرية الأصيلة وتم طلاؤه بالألوان المبهجة من اللونين الأصفر والأخضر، وتم الانتهاء منه بنسبة 90% وسوف يتم وضعه بطريق عبد المنعم رياض بمدينة بلبيس.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة