تخطط اليابان لإلزام المسافرين منها وإليها بالخضوع لاختبار كورونا المستجد /كوفيد-19/ وتقديم خط سير الرحلة، وذلك في الوقت الذي تدرس فيه طوكيو سبل تخفيف القيود على السفر بأمان، وفق ما أعلنته مصادر حكومية يابانية.
وذكرت وكالة أنباء (كيودو) اليابانية اليوم الجمعة أن طوكيو تجري بالفعل محادثات مع تايلاند وفيتنام وأستراليا ونيوزيلندا لإعادة فتح الحدود بشكل متبادل، في ضوء توقعات بتعجيل إجراءات رجال الأعمال والمهنيين مثل الطاقم الطبي.
وبموجب الخطة، سيتعين على المسافرين الذين يغادرون اليابان أولاً أن تأتي نتيجة المسحة سلبية في فحص الـ (بي.سي.آر)، والذي سيقدمونه بعد ذلك إلى سفارة الدولة التي يخططون لزيارتها.
وخلال الأسبوعين الأولين من وصولهم اليابان، ستطلب السلطات من المسافرين أيضًا الإقامة في فندق وتفرض قيود على تحركاتهم باستثناء التنقل إلى العمل وتحظر عليهم استخدام وسائل النقل العام.
وترجح المصادر الحكومية اليابانية أن يُحسب الأسبوعان من تأكيد سلبية اختبار الكورونا سلبي مع احتمالية احتسابها منذ تاريخ وصولهم البلاد.
وتحظر اليابان حاليًا الدخول من 111 دولة ومنطقة وتحث مواطنيها على تجنب جميع الرحلات غير الضرورية إلى الخارج. وانخفضت حركة التنقل الداخلية والخارجية بنسبة تزيد عن 99 بالمئة في أبريل مقارنة بالعام الماضي، مما وجه ضربة قوية لثالث أكبر اقتصاد في العالم.
وتعد تايلاند وفيتنام وأستراليا ونيوزيلندا مرشحين رئيسيين لتخفيف قيود السفر، وذلك بسبب لسيطرتهم جميعًا على فيروس كورونا وعلاقاتهم الاقتصادية العميقة مع اليابان.
ووفقا لوزارة الخارجية اليابانية، اتفق وزير الخارحية الياباني توشيميتسو موتيجي ونظيرته الاسترالية ماريز باين في اتصال هاتفي اليوم على المضي قدما في المناقشات حول استئناف السفر الضروري.
وقال أحد المصادر إن قيود السفر ستُرفع على مراحل، مع إعطاء الأولوية لرجال الأعمال والطلاب والعمال الزراعيين والسياح في النهاية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة