قرر عمدة مدينة "واشنطن" الأمريكية موريل باوزر، أعادت الشارع المواجه للبيت الأبيض، اليوم الجمعة، دعما للمحتجين الرافضين للعنصرية ضد السود، حيث أصبح اسم الشارع رسميا " Black Lives Matter Plaza " ويعني الاسم باللغة العربية "حياة السود مهمة".
The section of 16th street in front of the White House is now officially “Black Lives Matter Plaza”. pic.twitter.com/bbJgAYE35b
— Mayor Muriel Bowser (@MayorBowser) June 5, 2020
وغردت عمدة مدينة "واشنطن" الأمريكية موريل باوزر عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" الجمعة، قائلة :"إن الجزء المقابل للبيت الأبيض من الشارع الـ16 أصبح اسمه الآن رسميا (ساحة حياة السود مهمة)".
Breonna Taylor, on your birthday, let us stand with determination.
— Mayor Muriel Bowser (@MayorBowser) June 5, 2020
Determination to make America the land it ought to be. pic.twitter.com/XOfu6CGEGY
كما قررت عمدة واشنطن أيضا كتابة شعار "حياة السود مهمة " بالألوان على أرضية الطريق الرئيسي المؤدي إلى البيت الأبيض، إضافة إلى كتابة الشعار ذاته إلى جانب علم واشنطن، مطالبة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بسرعة سحب قوات الأمن والشرطة من المدينة.
ونقلت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية عن مسؤولين أمريكيين قولهم إن هذه الإجراءات تهدف إلى تكريم المتظاهرين الذين يحثون على إجراء تغييرات في ممارسات الشرطة الوحشية ضد السود بعد مقتل جورج فلويد في مينيابوليس.
I request that @realDonaldTrump withdraw all extraordinary federal law enforcement and military presence from our city. pic.twitter.com/AvaJfQ0mxP
— Mayor Muriel Bowser (@MayorBowser) June 5, 2020
وفي وقت سابق، هاجم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عمدة واشنطن موريل باوزر، عقب مطالبتها بإخلاء العاصمة من كل المظاهر العسكرية، موضحا أنها غير كفؤ وأنها تتقاتل الآن مع قوات الحرس الوطنى أنقذتها من الإحراج الشديد.
وكتب دونالد ترامب، عبر حسابه بموقع تويتر:"عمدة واشنطن غير الكفؤ موريل باوزر التي أصبحت ميزانيتها خارجة عن السيطرة تمامًا وتعود إلينا باستمرار من أجل "الصدقات" ، تتقاتل الآن مع الحرس الوطني ، الذي أنقذها من الإحراج الشديد".
وتشهد الولايات المتحدة الأمريكية موجة احتجاجات غاضبة غير مسبوقة منذ عقود أشعلت على خلفية مقتل المواطن أمريكي من الأصول الأفريقية جورج فلويد في مينيابوليس بولاية مينيسوتا في 25 مايو 2020، حين قضى اختناقا عندما ضغط شرطي "أبيض" بركبته على عنقه حتى الموت بعدما احتجزه مع زملائه وكبّلوا يديه إلى الخلف وثبّتوه أرضا، وقد أثارت تلك الواقعة موجة غضب عارما في الولايات المتحدة امتدّت إلى عشرات المدن الأمريكية وخروج مئات الآلاف إلى الشوارع يوميا تنديدا بالعنصرية والعنف، الذي تمارسه الشرطة وغياب المساواة في المجتمع الأمريكي.