رئيس المركز المصرى لحقوق المرأة: يجب تعديل القانون لمنع عمليات ختان الإناث

علقت نهاد أبو القمصان، رئيس المركز المصري لحقوق المرأة، على واقعة الختان الإجباري لفتيات تحت إشراف والدهم، وقالت: "الختان بالنسبة للرجال عبارة عن قطعة جلدة يتم إزالتها فور ولادة المولود، بينما الفتيات، فيتم إزالة جزء مهم وأصيل من أنوثتها وفي سن كبير، وهو ما له تأثير نفسي كبير عليها ويحدث إعاقة وقد يؤدي إلى نزيف يؤدي إلى الموت، ونرجع نشتكي ليه العلاقات الزوجية سيئة".

وأضافت الدكتورة نهاد أبو القمصان، خلال مداخلة هاتفية مع عمرو أديب خلال برنامج "الحكاية" الذي يذاع على قناة mbc مصر: "الحديث النبوي الوحيد اللي مش ضعيف الخاص بالموضوع ده، يقول فيما معناه إنه إذا ألتقى الختانان فوجبت الطهارة، والمقصود هنا هو ختان الذكور، والأزهر ودار الإفتاء حسمت هذا الأمر من مدة طويلة، والعقوبات اتشددت بعد ما طلع القانون في 2008، وكتير من الأمهات بتبلغ عن حالات ختان لبناتها، بعد جدال كبير مع أزواجهن".

وقالت: "أنا بوجه التحية للنيابة أنها تحركت في 24 ساعة وقبضت على الناس اللي ارتكبت الجريمة في الفتيات دي، والمفروض يعاد النظر في نص المادة 61 من قانون العقوبات، اللي بتتكلم عن أسباب الضرورة، وبالتالي فإن بيان نقابة الأطباء القاطع بأنه ليس هناك ضرورة لإجراء عمليات ختان الإناث أمر يضع مرتكبي تلك الجريمة تحت طائلة القانون، المفروض محدش يرضى على نفسه أنه يقطع في جسم فتاة مقابل 100 جنيه في بعض المناطق، البنات دي مش هتثق في أبوها تاني".