"سياحة البرلمان" تقترح وضع حد أقصى لفترة بقاء العميل داخل المطاعم والكافيهات

الجمعة، 05 يونيو 2020 12:33 ص
"سياحة البرلمان" تقترح وضع حد أقصى لفترة بقاء العميل داخل المطاعم والكافيهات النائب عمرو صدقى
كتب عبد اللطيف صبح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الدكتور عمرو صدقى، رئيس لجنة السياحة والطيران المدنى بالبرلمان، إنه كان من أوائل من طالبوا بأن تعود الكافيهات والمطاعم إلى العمل بنفس الاشتراطات التى تم وضعها لعودة العمل بالفنادق، لافتا إلى أنه سبق وأن تحدث مع وزير السياحة والآثار فى هذا الشأن وأكد إن المشكلة فى وجود كافيهات تتبع السياحة وأخرى تتبع المحليات.

 

وأوضح صدقى، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن هذا الأمر ليس عائقا وأنه من الممكن أن يتم تطبيق نفس الاشتراطات على الكافيهات والمطاعم كافة سواء التى تتبع وزارة السياحة أو تلك التابعة للمحليات.

 

كما اقترح رئيس لجنة السياحة والطيران المدنى أن يتم السماح للكافيهات والمطاعم التى تعمل فى قاعات مُغلقة بنسبة 25% فقط من الطاقة الاستيعابية، وأن تستقبل الكافيهات والمطاعم التى تعمل فى أماكن مفتوحة 50% فقط من الطاقة الاستيعابية لها، كما اقترح وضع حد أقصى لفترة بقاء العميل داخل المطعم أو الكافيه.

 

وأوضح صدقى أن العالم كله يتجه نحو تطبيق ثقافة مناعة القطيع، قائلا: "تعتمد تلك الثقافة على إن كل واحد يتحمل مسئولية نفسه، وصاحب الكافيه أيضا هو المسئول عن أى إصابة تحدث عنده"، وتابع: "يجب أن يتحمل الشعب المسئولية بدلا من التحايل على قرارات وإجراءات الحظر وتحميل الحكومة وحدها المسئولية السياسية والاجتماعية".

 

وكانت غرفة المنشآت السياحية قد أعلنت عن اقتراب صدور قرار حكومي بعودة المطاعم والكافيهات للعمل جزئيا خلال الشهر الجاري، لكن بضوابط واشتراطات صحية تضمن صحة وسلامة العاملين.

 

وطلبت غرفة المنشآت السياحية برئاسة عادل المصري، من المطاعم والكافيهات الراغبة في العودة للعمل التقدم بطلب للغرفة، متضمنا تصورا للتشغيل في ضوء الإجراءات الاحترازية التي تتخذها الدولة للحد من تفشي فيروس كورونا.، بحيث تتم المعاينة للتأكد من صحة تنفيذ الطلوب.

 

وأكد غرفة المنشآت السياحية أنه كما سيتم تطبيق بعض الضوابط الصحية، للتأكد من مدى التزام المطاعم السياحية بالاشتراطات الصحية، وأهمها وجود أدوات الوقاية الشخصية والتعقيم والتطهير، بشرط عدم جلبها من أية شركات غير المعتمدة لدى وزارة الصحة.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة