عقد سيد عبدالحفيظ، مدير الكرة بالأهلي، جلسة مع خالد محمود، طبيب الفريق الأول، للاطمئنان على الفريق بشكل عام وعلى اللاعبين المصابين وسير البرنامج العلاجى والتأهيلى لكل لاعب، وذلك فى إطار التواصل المستمر بين الجهاز الفنى والإدارى والطبى خلال فترة التوقف الحالية للنشاط بسبب "جائحة" كورونا.
كما تطرقت الجلسة إلى ملف الاحتياجات الطبية اللازمة للفريق خلال المرحلة المقبلة، بهدف توفير كافة المستلزمات والأدوات التى تضمن كل سبل الحماية للاعبين، إذا ما قررت الدولة عودة النشاط الرياضى من جديد، واستئناف التدريبات سواء بشكل جماعى أو من خلال تقسيم اللاعبين إلى مجموعات.
ويسعى الأهلى لاتخاذ كافة التدابير الاحترازية والتعقيم بشكل مستمر، تأهبًا لاستئناف النشاط فى أى وقت وعودة الحياة التدريجية إلى قطاع الرياضة فى مصر بشكل عام، على غرار ما حدث فى العديد من الدول الأوروبية.
فيما حرص طبيب الأهلى على متابعة الأجهزة الطبية الألمانية المُعالجة لرباعى الفريق "سعد سمير، كريم نيدفيد، محمد محمود وحمدى فتحى"، من خلال إرسال فيديوهات تتضمن تطورات حالة الرباعى المُصاب ومدى استجابتهم للبرنامج العلاجى الذى يؤديه كل لاعب على حدة، التزاماً بالعزل المنزلى للحد من انتشار فيروس كورونا الذى تسبب فى تجميد النشاط الرياضى عالمياً كما تسبب فى حظر الطيران.
وكان مُقرراً سفر الرباعى المصاب فى الأهلى إلى ألمانيا خلال مايو الجارى من أجل العرض على الخبير الألمانى ماركوس فولتر، لمتابعة حالتهم الصحية بعد الجراحات المختلفة التى أجروها، لكن حظر الطيران تسبب فى تأجيل سفر اللاعبين الأربعة ليتواصل طبيب الأهلى مع الأجهزة الطبية فى ألمانيا من خلال "واتس آب" وإرسال تقارير وفيديوهات عن حالة الرباعي.
ويتابع فولتر مع رباعى الاهلى عبر الجهاز الطبى للفريق كافة التفاصيل الخاصة بتنفيذ برامجهم التأهيلية اليومية من اجل التعافى من الإصابة..وكان سعد سمير مدافع الفريق قد أجرى جراحة وتر أكيلس، فى حين أجرى محمد محمود جراحة الرباط الصليبى، فى الوقت الذى أجرى فيه الثنائى حمدى فتحى وكريم نيدفيد جراحتى غضروف الركبة، وحصل لاعبو الأهلى المصابون على بعض التعليمات الطبية والتأهيلية من أجل استكمال برامجهم خلال الفترة المقبلة.
