فيديو.. مفتى الجمهورية: الشائعات أخطر من كورونا ونقلها جريمة

الجمعة، 05 يونيو 2020 01:52 م
فيديو.. مفتى الجمهورية: الشائعات أخطر من كورونا ونقلها جريمة الدكتور شوقى علام مفتى الجمهورية
كتب عامر مصطفى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور شوقى علام، مفتى الديار المصرية، إن الشائعات خطر ما بعده خطر يهدد وعى المواطنين، وتعتبر أشد خطرا من الوباء والفيروسات التى نعيشها.
وأضاف مفتى الديار، خلال حلقة برنامج "لقاء الجمعة"، المذاع على فضائية "dmc"، اليوم الجمعة، أن الشائعات تأكل فى مقومات الأمة ووعيها، وتهدد القيم الإسلامية.
 
 
وأكد المفتى، أن الإنسان المسلم عليه أن يكون بصيرا، لأن قبول الشائعة عدم وعى، ونقلها إثم ومشاركة فى جريمة، مؤكدا أن النبى محمد صلى الله عليه وسلم كان يتحرى كثيرا فى قوى اى انسان له، وحذر كل التحذير، حين قال: "عَلَيْكُمْ بِالصِّدْقِ، فَإِنَّ الصِّدْقَ يَهْدِي إِلَى الْبِرِّ، وإِنَّ الْبِرَّ يَهْدِي إِلَى الْجَنَّةِ، ومَا يَزَالُ الرَّجُلُ يَصْدُقُ ويَتَحَرَّى الصِّدْقَ حَتَّى يُكْتَبَ عِنْدَ اللَّهِ صِدِّيقًا، وإِيَّاكُمْ والْكَذِبَ، فَإِنَّ الْكَذِبَ يَهْدِي إِلَى الْفُجُورِ، وإِنَّ الْفُجُورَ يَهْدِي إِلَى النَّارِ، ومَا يَزَالُ الرَّجُلُ يَكْذِبُ ويَتَحَرَّى الْكَذِبَ حَتَّى يُكْتَبَ عِنْدَ اللَّهِ كَذَّابًا".

وفي سياق منفصل أكد الدكتور إبراهيم نجم – مستشار مفتى الجمهورية والأمين العام للأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء فى العالم- أن فتاوى جماعة الإخوان الإرهابية جاء مغلفة بالازدواجية وهدم الأوطان وخدمة الأهداف السياسية، حيث إن المؤشر العالمى للفتوى قد حذر- من خلال رصد فتاوى هذه الجماعة - من استمرار الجماعة الإرهابية فى استغلال الدين لتحقيق أهدافها ومصالحها السياسية ونشر أفكارها ودعواتها المتطرفة.

ومن خلال رصد وتتبع أبرز المواقع الخاصة بالجماعة الإرهابية خلال العام الماضي، فقد كشفنا فى المؤشر عن تراجع اعتماد "الإخوان" على المواقع الإلكترونية بعد أن كانت المنبر الأول لنشر دعواتها، والاعتماد على مواقع التواصل الاجتماعى وتطبيقات الهواتف بنسبة (80%)، حيث شكَّلت أرضية خصبة لنشر أفكارها المتطرفة على نطاق واسع ولفئات غير متفقهة فى الدين، كما أنها رأت فى تلك المواقع مأمنًا للبعد عن الملاحقات الأمنية.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة