يبدأ فيس بوك في وضع علامة على وسائل الإعلام التي تسيطر عليها الدولة ويمنع قدرتها على الإعلان في الولايات المتحدة، في محاولة للمساعدة في إحباط انتشار المعلومات الخاطئة، حيث أكد أنه سيبدأ عملية أعلن عنها في العام الماضي لوضع علامات على وسائل الإعلام التي تكون كليًا أو جزئيًا تحت السيطرة التحريرية في حكومتهم.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، ستظهر التصنيفات على صفحات المنافذ المعينة وأيضًا في خلاصات الأخبار عندما يتم نشر محتواها.
كما أن الشركة أكدت أنها حزينة لأنها قررت تسمية وسائل الإعلام التي تسيطر عليها الدولة، وذلك بسبب أنها تجمع بين تأثير منظمة إعلامية والدعم الاستراتيجي للدولة، مضيفة "نعتقد أنه يجب على الناس معرفة ما إذا كانت الأخبار التي يقرؤونها تأتي من منشور قد يكون تحت تأثير الحكومة".
وسيقرر فيس بوك أي المنظمات تحصل على التصنيف بناءً على عوامل مثل الملكية والتمويل، وسيأخذ أيضًا في الاعتبار ما إذا كانت المنظمة المعنية لديها شفافية حول مصدر تمويلها وسياسات التحرير على أشياء مثل إصدار التصحيحات.
ولعل من بين المنظمات الإعلامية التي تم تصنيفها حاليا هي RT و Sputnik، وكلاهما اتهما بنشر الدعاية، وبالإضافة إلى تصنيف هذه المنظمات، قال فيس بوك أيضًا إنه سيحظرها من الإعلان داخل الولايات المتحدة ولكنه أضاف أيضًا أنها نادرًا ما تفعل ذلك من البداية.
وأرجعت حظر الإعلانات إلى محاولتها لتوفير المزيد من الحذر من أجل طبقة إضافية من الحماية ضد أنواع مختلفة من التأثير الأجنبي في النقاش العام قبل انتخابات نوفمبر 2020 في الولايات المتحدة.