أعلن النجم العالمى ليوناردو دى كابريو، عن دعمه للمنظمات والأفراد والائتلافات المهتمة بالتغيير فى المجتمع الأمريكى لإنهاء حرمان السود من حقوقهم فى الولايات المتحدة الأمريكية، لافتًا إلى تبرعه لعدد من المنظمات المهتمة بحقوق الأمريكيين من أصول أفريقية، وذلك فى وقت تشهد فيه أمريكا احتجاجات عارمة للتنديد بمقتل الأمريكى من أصل أفريقى جورج فلويد على يد رجال الشرطة فى مدينة مينيابوليس.
وقال ليوناردو دى كابريو، فى تدوينه عبر حسابه الشخصى على موقع "إنستجرام"، "ألتزم بالاستماع والتعلم واتخاذ الإجراءات.. أنا حريص على إنهاء الحرمان من حقوق السود فى أمريكا، التى كانت موجودة منذ فترة طويلة.. وسأدعم الأفراد والمنظمات والائتلافات الملتزمة بإحداث تغيير طويل المدى.. وسأتبرع شخصيا لكل من المنظمات التالية.
وأضاف النجم العالمى، "من فضلك، انضم إلى فى المتابعة والتعلم من المنظمات أدناه.. Color of Change و Fair Fight Action و The NAACP و Equal Justice Initiative".
ويشار إلى أن موقع سكاى نيوز عربية، كان قد كشف عن مفاجأة جديدة فى قضية مقتل المواطن الأمريكى من أصول إفريقية جورج فلويد على يد عناصر من الشرطة، حيث أكد أحد المتهمين أنه حاول منع زميله من الإقدام على فعلته أثناء عملية الاعتقال.
وتشهد مدن أمريكية فى ولايات عدة احتجاجات متواصلة، منذ مقتل فلويد على يد الشرطى ديريك شوفين فى مينيابوليس بولاية مينيسوتا، بعد وضعه ركبته على عنقه لأكثر من 8 دقائق، ردد خلالها الضحية عبارة "لا أستطيع التنفس".
وأعلن النائب العام فى الولاية كيث إليسون، فى وقت سابق، ترقية تهمة شوفين الأساسية إلى القتل من الدرجة الثانية أثناء ارتكاب الجناية، رغم أن القتل مدرج على أنه "غير مقصود" فى وثيقة الاتهام.
أما الضباط الثلاثة الآخرين، وهم جى ألكسندر كوينغ وتوماس لين وتو ثاو، فيواجهون جميعا اتهامات بالمساعدة والتحريض على القتل من الدرجة الثانية فى وفاة فلويد، فى أعقاب اعتقاله يوم 25 مايو بزعم دفع 20 دولارا مزيفة فى متجر بقالة.
وكان محامى كوينج، قد أكد الخميس خلال مرافعة أمام هيئة المحاكمة، أن موكله حاول تحذير زملائه مما يفعلونه بعد أن سمع صراخ فلويد هو يقول إنه لا يستطيع التنفس بسبب الضغط على عنقه، ووفقا لموقع "سكاى نيوز" البريطاني، أوضح المحامى توم بلانكيت أن موكله قال لزملائه أثناء اعتقال فلويد فى وضعية صعبة: "لا يجب أن تفعلوا ذلك"، لكن لم يستمع له أحد.
وكان الضابط شوفين ومعه لين هما أول من وصلا إلى موقع الحادث بعد بلاغ بوجود عملة مزروة، وعندما رأيا فلويد الذى بقى متواجد قرب المكان، سارعا إلى اعتقاله ورميه أرضه وتكبيله بالأصفاد، ليضع شوفين ركبته على عنقه ويضغط عليه بقوة.
وأشار المحامى إيرل جراى، إلى أن لين سأل رئيسه فيما إذا كان بالإمكان تغيير وضعيته، مشيرا إلى أن الضحية ربما يعانى الهذيان، لكن شوفين رفض ذلك، مضيفاً أن موكله هو بالأصل حديث فى الخدمة، إذ كان انضم إلى الفريق قبل 4 أيام من وقوع الحادثة، وتابع: "لم يكن موكلى يملك شيئا سوى الاستماع إلى ضابط تدريبه".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة