مرت 9 سنوات و 9 أشهر وأسبوعين، على أخر هدف أحرزه حسام عاشور مع فريق النادى الأهلى، قبل أن تنتهى علاقة اللاعب مع القلعة الحمراء بشكل نهائى، عقب الأزمة التى نشبت مؤخرًا، بين عاشور وإدارة ناديه بسبب التصريحات التى أدلى بها، وأدت لسحب كافة الامتيازات التى عرضت على اللاعب من أجل عدم تجديد تعاقده وإعلان اعتزاله من بوابة القلعة الحمراء، قبل أن يتراجع عاشور ويقرر الاستمرار فى الملاعب والمفاضلة بين عرض سعودى وأخر برتغالى -على حد قوله-.
أخر هدف أحرزه حسام عاشور بقميص الأهلى كان فى شباك طلائع الجيش بالمباراة التى جمعتهما بتاريخ 20 أغسطس 2010، وسجل اللاعب هدف الفوز لفريقه والوحيد فى اللقاء بالدقيقة الأولى، لتمر 9 سنوات عجاف لم ينجح اللاعب فى تسجيل أى أهداف خلالهم، لاسميا وأن عاشور سجل مع المارد الأحمر 3 أهداف فقط فى الدورى طوال مسيرته مع الأهلى التى امتدت لـ 16 عامًا.
وخطفت قضية مشاركة ثنائى الأهلى أحمد فتحى وحسام عاشور فى تدريبات الفريق المقرر استئنافها خلال الفترة المقبلة الأنظار والاهتمام داخل الشارع الأهلاوى على وجه الخصوص، وفى الوسط الكروى بصفة عامة، خاصة أن الثنائى تقرر رحيله من النادى بنهاية الموسم الجارى بشكل رسمي.
أحمد فتحى رفض تجديد عقده مع الأهلى منذ أشهر قليلة وأعلن رحيله لنادى بيراميدز بسبب الخلاف حول المقابل المالى، وفيما رفض الأهلى تجديد عقد حسام عاشور فأعلن الأخير أنه سيكمل مشواره مع الساحرة المستديرة رافضاً فكرة الاعتزال فى الوقت الراهن.
وشهدت علاقة الأهلى بالثنائى توترا واضحا خلال الفترة الماضية، ورغم أن أحداً لا ينكر تاريخ ونجاح الثنائى مع الأهلى طوال السنوات الماضية ومشاركته بشكل واضح فى الكثير من البطولات المحلية والقارية، إلا أن عاشور وفتحى خرجا من الباب الضيّق للأهلى، حسبما يرى قطاع كبير من جمهور الفريق، بل وخبراء اللعبة، حيث فضّل الثنائى لغة المال على الانتماء للأهلي.
مصدر فى الأهلى قال إن الإدارة لا ترغب فى ظهور الثنائى مرة أخرى بقميص الفريق، خاصة فى المباريات الرسمية، منعاً للدخول فى مشاحنات مع الجماهير أو الأعضاء، موضحاً أنه من الأفضل عدم مشاركتهما فى التدريبات حال استئنافها قريباً بعد فترة طويلة من التجميد بسبب "وباء" كورونا.
وأشار المصدر إلى أن الأمر سيكون متروكاً للجهاز الفنى للفريق بقيادة السويسرى رينيه فايلر، قائلا، "لدينا رؤية بالطبع لكن هناك مديرا فنيا مسئولا عن جميع الأمور الفنية ولا نتدخل فيها، وسيكون الأمر برمته فى "يده"، لكن سيكون هناك تشاور بالطبع مع لجنة التخطيط للكرة لاتخاذ القرار الأنسب للنادى".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة