بسبب كورونا.. خفافيش على أسطح المبانى بالكويت تثير مخاوف الأهالى

السبت، 06 يونيو 2020 04:27 م
بسبب كورونا.. خفافيش على أسطح المبانى بالكويت تثير مخاوف الأهالى خفاش - أرشيفية
كتبت: إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تسببت خفافيش نزحت إلى مدن كويتية فى زعر بين الكويتيون، الأمر الذى دفع الهيئة العامة للبيئة الكويتية لإصدار بيان، أكدت خلاله على أنه لوحظ في الآونة الأخيرة ونتيجة للأوضاع التي يمر بها العالم بسبب جائحة الكورونا، حصول تعافٍ ملحوظ في البيئة والتنوع الإحيائي، إذ قامت البعض من الكائنات الحية الفطرية بالنزوح إلى المدن الكويتية بعد استعادة الطبيعة لهدوئها وصفاء المناخ والتقليل من النشاطات البشرية والتمدن الحضري.

وأشارت الهيئة الكويتية، بحسب صحيفة الرأى الكويتية، إلى أنه ورد إليها بلاغ بشان وجود عدد من الخفافيش علي سطح أحد المباني، مطمئنة المواطنين في شأن ذلك، وأن النوع الذي تم رصده هو الخفاش عاري البطن (Taphozous nudiventris)، وهو يعد من أكبر الأنواع في الكويت، حيث يتواجد عادة في مجموعات كبيرة.

وأضافت «يتميز هذا النوع بتحور أطرافه الأمامية إلى أجنحة ذات أغشية جلدية، تساعده على الطيران، ويوجد له مخالب في رجليه تساعده في التعلق والتمسك على الأسطح الخشنة».

وتابعت «يستخدم الخفاش نظام الترددات الصوتية فوق الترددات السمعية، للتواصل مع بقية الخفافيش وللمناورة ليلاً، ولتحديد أماكن تواجد فريسته، ويتغذى بصفة عامة على الفواكهة والحشرات مثل الخنافس، والعث والصراصير والجراد»، مبينة أنه إلى جانب ذلك تقوم الخفافيش بالقضاء على الحشرات الضارة، إذ يستطيع الخفّاش اصطياد 10 حشرات في الدقيقة، ويساهم بذلك في الحفاظ على الاتزان البيئي.

وكشفت الهيئة عن تواجد هذا النوع من الخفافيش في الشقوق الصخرية وفي المنازل المهجورة وبالقرب من المياه، وأنه يبقى طوال النهار متعلقاً في مكانه نائماً، ويخرج ليلاً لاصطياد الحشرات، وأن خروجه عادة يأتي عند الغروب وقبل مغيب وقبل مغيب الشمس بقليل، مؤكدة أنه لا يشكل أي خطر على صحه وسلامة الإنسان، وآملة من الجميع إعاده اكتشاف الطبيعة ومعرفة مدى أهمية التنوع الإحيائي وآثاره الإيجابية على العالم.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة