تقرير لليونيسيف يكشف خطر كورونا على التعليم.. عدم المساواة فى التعليم عن بُعد يوسع الأزمة.. 1.2 مليار طالب يواجهون صعوبة التعلم.. ¼ سكان أفريقيا يمتلكون إنترنت.. 25% من الحكومات يستخدمون التليفزيون لتعليم الطفل

السبت، 06 يونيو 2020 09:30 م
تقرير لليونيسيف يكشف خطر كورونا على التعليم.. عدم المساواة فى التعليم عن بُعد يوسع الأزمة.. 1.2 مليار طالب يواجهون صعوبة التعلم.. ¼ سكان أفريقيا يمتلكون إنترنت.. 25% من الحكومات يستخدمون التليفزيون لتعليم الطفل التعليم عن بعد فى زمن كورونا
هند المغربي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تواجه معظم دول العالم أزمة كبيرة فى العملية التعليمية بسبب أزمة وباء كورونا " كوفيد –19 " وخاصة فى الدول التى ليس لديها وصول جيد بالإنترنت بعد أن أقرت عدد من الدول إمكانيه تهيئة المؤسسات التعليم لاستخدام التكنولوجيا فى التعليم عن بعد.

وأفاد تقرير الأمم المتحدة لطفولة " يونيسيف" بأن هناك قرابة 1.2 مليار تلميذ متأثرون بإغلاق المدارس، ويواجهون مصاعب التعلّم عن بُعد فى ظل جائحة كوفيد-19؛ وحذرت يونيسف أن مظاهر انعدام المساواة بشأن إمكانية الوصول إلى الأدوات والتقنيات التعليمية تهدد بتعميق أزمة التعليم العالمية.

ومن جانبه، قال روبرت جينكنز رئيس قسم التعليم فى اليونيسف أنه من خلال الدراسة تبين أنه تتسم بإمكانية الوصول إلى التقنيات والمواد المطلوبة لمواصلة التعلّم أثناء إغلاق المدارس بأنها غير متساوية إلى حد بعيد وإن الأطفال الذين لا توفر لهم بيئة المنزل سوى دعم محدود للتعلّم تكاد إذن لا تتوفر لهم أى وسائل لدعم تعليمهم لافتا إلى أنه من المهم جداً توفير الوسائل التعليمية وتسريع إتاحة الوصول إلى الإنترنت لكل مدرسة وكل طفل مضيفا أنه من قبل أزمة كوفيد-19 توجد أزمة فى التعلّم وخلال هذه الفترة تزادا عمقا

ووفقا لآخر بيان فإن هناك 71 بلداً، يمتلك أقل من نصف السكان إمكانية الوصول إلى الإنترنت وهناك 73 % من الحكومات من بين 127 دولة تستخدم منصات على الإنرنت لتقديم التعليم أثناء إغلاق المدارس وأن فى معظم بلدان أفريقيا، تتاح لأقل من ربع السكان إمكانية الوصول إلى الإنترنت.

تكشف بيانات يونيسف أنه تستخدم 3 من كل 4 حكومات، من بين البلدان الـ 127 ، البث التلفزيونى كمصدر لتعليم الأطفال، أكثر من 90 % من بلدان منطقة أوروبا ووسط آسيا البث التلفزيونى كوسيلة لتقديم التعلّم عن بُعد، وتصل النسبة إلى 100 % فى منطقة جنوب آسيا وفى منطقة أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي، يقدّم 77 % من البلدان برامج تعليمية عبر قنوات التلفزيون الوطني

ولفت تقرير اليونيسف أن التفاوت الأكبر فى هذا المجال فهو فى منطقة أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى. وفى ريف تشاد، تمتلك أسرة معيشية واحدة من بين كل 100 أسرة جهاز تلفزيون، مقارنة مع أسرة واحدة من بين كل 3 أسر فى المناطق الحضرية. وفى المناطق الريفية فى كل من غينيا وموريتانيا، يمتلك 8 % و7 % من الأسر المعيشية جهاز تلفزيون، مقارنة مع 76 % من الأسر المعيشية فى المناطق الحضرية فى كلا البلدين

وأشار التقرير إلى البث الإذاعى هو ثالث أكثر وسيلة تستخدمها الحكومات لتقديم التعليم أثناء إغلاق المدارس، حيث يستخدم هذا الأسلوب 60 ب% من مجموع البلدان ويتفاوت امتلاك أجهزة الراديو ضمن المناطق وفيما بينها تفاوتاً كبيراً. وتمتلك أسرة معيشية واحدة من بين كل 5 أسر فى منطقة جنوب آسيا جهاز راديو، مقارنة مع 3 من كل 4 أسر فى منطقة أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي.

وكشف التقرير أن أكثر من نصف البلدان تستخدم الرسائل الهاتفية النصية، والهواتف الخلوية أو وسائل التواصل الاجتماعى كوسيلة بديلة لتقديم التعليم، ويستخدم 74 ب% من البلدان المبلغة فى منطقة أوروبا وآسيا الوسطى هذه الأساليب كما يوفر مايقرب من 64 دولة موادَّ تعليمية مطبوعة لاصطحابها إلى المنزل؛ فى حين يوفر 11 % فقط من هذه البلدان زيارات منزلية

فى بلدان منطقة غرب ووسط أفريقيا، بما فى ذلك كوت ديفوار، وجمهورية الكونغو الديمقراطية، ونيجيريا، تعمل الحكومات مع مزودى الخدمة المحليين لتقديم التعليم عبر الإنترنت للأطفال فى سن الدراسة الابتدائية والمتوسطة، وذلك من خلال البث الإذاعى والبث التلفزيونى وتوزيع المواد المطبوعة.

وفى الصومال، يجرى تحميل دروس مسجلة على أجهزة إلكترونية لوحية تعمل بالطاقة الشمسية ودون ربط بالإنترنت، وذلك لتوفيرها للأطفال. كما تجرى مشاركة دروس بالفيديو عبر قنوات التواصل الاجتماعي، ويتم بثها أيضا عبر الإذاعة والتلفزيون.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة