توقع الخبير الاقتصادي والتأمينى محمد المغربي ان تشهد الفترة القادمة عودة اصدار وثيقة تأمينات السفر فى شركات التأمين، وهى تلك الوثائق التى يحتاجها المسافرون إلى الخارج ، وخاصة المتجهين إلى الاتحاد الأوربى والولايات المتحدة.، والتى كانت توقفت نهائيا مع توقف حركة الطيران وغلق المطارات للحد من انتشار الوباء، وأضاف في تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع" ان وثيقة تأمين سفر المسافرين إلى الخارج، تتضمن العديد من التغطيات مثل التأمين ضد مخاطر الوفاة ؛ والعجز الكلى والجزئى المستديمين ؛ وكذلك العلاج فى حال التعرض لوعكة صحية أو مرض أو حادث وتطلب العلاج بالمستشفيات ؛وكذلك سفر مرافق للمريض إلى المستشفى بالخارج ومرافقته خلال فترة العلاج ، وتغطى كذلك تكلفة نقل الجثمان إلى البلاد فى حالة حدوث الوفاة وأيضا تشمل تغطيات تأخر الطائرة وفقد الأمتعة والحقائب.
وأضاف المغربى ان الفترة المقبلة أيضا ستشهد إعادة دراسة التأمين على السائحين الوافدين ، فى ظل جائحة فيروس كورونا ، ومن بينها السياحة الداخلية التى وصلت إلى معدل %50 نسبة الاشغال بالفنادق الحاصلة على شهادة السلامة الصحية ، المعتمدة من وزارتي السياحة والصحة ؛ والعمل على اعتماد تأمين صحي خاص بالسائحين عبر شركات تأمين مؤهلة وشبكة من مقدمي الخدمات الصحية المعتمدين، ليكون جزء من التأشيرة السياحية؛ بحيث تضمن تلك الوثيقة التأمينية للسائحين الحصول على الخدمة الصحية للحالات الطارئة ، كما سيشهد قطاع التأمين تحركا خلال الفترة المقبلة فى ظل خطة التعايش التى بدأت في تطبيقها الدولة حاليا.
وقال المغربي ؛ أنه مع اتجاه غالبية الدول العربية والأجنبية وأيضا مصر ، نحو بحث خطط إستئناف حركة الطيران والسياحة الخارجية بصورة تدريجية طبقا لما اعلنته منظمة السياحة العالمية ، فإن العالم سينفتح ببطء مرة أخرى ، حيث اتخذت 3% من جميع الوجهات العالمية الآن خطوات لتخفيف قيود السفر، وسينعكس ذلك على إعادة حركة السياحة بين الدول مع مراعاة الإجراءات الاحترازية والوقائية لفيروس كورونا ، و من أمثلة الدول التى اتخذت قرار إعادة نشاط الطيران دولة الإمارات العربية المتحدة واستئناف لرحلاتها الجوية المنتظمة إلى بعض الوجهات الدولية، وذلك في إطار العودة التدريجية لقطاع النقل الجوي، كما انه من المرتقب أن تفتح خمس دول اوروبية حدودها مع جيرانها، خلال شهر يونيو الجارى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة