13 مستشفى عزل بكفر الشيخ بقوة 1177 سريرا لمرضى كورونا و200 للأطقم الطبية وموقعان للاستشفاء.. رئيس الجامعة: استقبلنا 800 عائد من الخارج قبل ذهابهم لمنازلهم.. واهتمام الدولة بالأطقم الطبية مشرّف

بعد توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي ، رئيس الجمهورية بزيادة مستشفيات العزل ،والإهتمام بالأطقم الطبية ، وتكريم أسر الشهداء من رجال الجيش الأبيض ، وتوجيهات الدكتور مصطفى مدبولي ، رئيس مجلس الوزراء ، بدأ الاهتمام الكبير بتجهيزات المستشفيات وزيادة حجرات ومستشفيات العزل ، ومتابعة اللواء جمال نور الدين ، محافظ كفر الشيخ ،والدكتورة سوسن سلام ، وكيل وزارة الصحة بكفر الشيخ ، بالتعاون مع الدكتور عبد الرازق دسوقي ، رئيس الجامعة ، والدكتور محمد عبد العال ، عميد كلية الطب ،والدكتور أحمد فرج قاسم، مدير فرع التأمين الصحي بكفر الشيخ.

ورصدت عدسة اليوم السابع ، المستشفيات التي تم تحويلها لعزل  ، إضافة للأجنحة التي تم تخصيصها للأطقم الطبية بالمستشفيات ، إضافة لرصد التجهيزات بالطابق الخامس والسادس بمستشفى جامعة كفر الشيخ لتحويلها لعزل ، ويتم تخصيص 52 سريراً بالطابقين لمصابي فيروس كورونا .

أكدت الدكتورة سوسن سلام ، وكيل وزارة الصحة بكفر الشيخ ، تم تحويل 12 مستشفى عزل بالمحافظة ، بالإضافة إلى دور بمستشفى العبور للتأمين الصحي ، والمدينة الجامعية بسخا ،وهم  مستشفى العزل ببلطيم، ومستشفى العبور للتأمين الصحي، و فوه للتأمين الصحي، وكفر الشيخ العام، ودسوق العام، وسيدي سالم المركزي، والحامول المركزي، وقلين المركزي، وفوه المركزي، ومطوبس المركزي، وسيدي سالم المركزي، وصدر كفر الشيخ..

وقالت وكيل الوزارة ، ل " اليوم السابع" ،إن عدد الأسرة بمستشفى كفر الشيخ العام التي تم تخصيصها للعزل  220 سرير ، بالإضافة ل29  سرير بالعناية، و17 جهاز تنفس ،وبمستشفى دسوق العام   سرير،164 و18 سرير بالعناية و 6 أجهزة تنفس صناعي  ، و بمستشفى الصدر 14 سرسر ،و6  أسرة بالعناية ، وجهازي تنفس صناعي،ومستشفى   الحميات 114 سرير ،و3 أسرة بالعناية وجهاز تنفس ، و بمستشفى حميات دسوق 81 سرير ، و بمستشفى الحامول 79 سرير،و 6 أسرة بالعناية ، وجهازي تنفس صناعي ،وبمستشفى فوه 58 سرير ،و3  أسرة بالعناية ، وجهازي تنفس صناعي .

وقالت وكيل الوزارة ، و بمستشفى سيدي سالم 118 سرير ،و9 أسرة عناية ،و3 أجهزة تنفس صناعي ، ومستشفى قلين 87 سرير، و3 أسرة عناية، وجهازي  تنفس ، و مستشفى بلطيم 165 سرير ، منهم 23 سرير للأطقم الطبية ،و 18 سرير بالعناية و18 جهاز تنفس صناعي ، وللأطقم الطبي 142 سرير والباقي للأطقم الطبية، مؤكدة أنه تم تخصيص جناح للأطقم الطبية المصابة بفيروس كورونا وفي كل جناح ما بين 16 ل 20 سرير للأطقم الطبية.

وأكد الدكتور عبد الرازق دسوقي،رئيس جامعة كفر الشيخ ، هناك اهتمام  كبير بالأطقم الطبية ،من الدولة ومن المحافظة ومن الجامعة ، وسبق استقبال أكثر من 800 قادم من القادمين من الدول العربية ، وتم توفير كل احتياجاتهم لمدة أسبوع ،وبعدها غادروا لمنازلهم، ونحن ننتظر أي توجيهات في هذا الشأن.

وأضاف رئيس جامعة كفر الشيخ  هناك تواصل مع الدكتور خالد عبد الغفار ، وزير التعليم العالي، والمجلس الأعلى للجامعات وتعمل الجامعة على تنفيذ ما يتم التوجيه به سواء خاص بمستشفى كفر الشيخ الجامعي أو بالمدن الجامعية، وتم تخصيص 150 سرير بالمدينة الجامعية بسخا لمن كانت نتيجته سلبية بعد شفائه من فيروس كورونا  ليقضي مرحلة الاستشفاء .

وزارت لجنة من المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية ،مستشفى جامعة كفر الشيخ ، وتابع الدكتور عبد الرازق دسوقي ،الزيارة ، وتم تقديم مذكرة بالزيارة ، وهدفت الزيارة  للتعرف على إمكانيات الجامعة لتحويل الدور الخامس و السادس  لعزل لمصابى مرضى كورونا، ليتم تخصيص حوالي 52 سرير لمصابي فيروس كورونا ، في ظل اتباع التباعد بين المصابين .

جاء ذلك بحضور الدكتور محمد عبد العال، عميد كلية الطب، والدكتور محمد خليل، مدير مستشفى جامعة كفر الشيخ، والدكتورة غادة إسماعيل، المشرف على لجنة مكافحة العدوى بالمجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، الدكتورة هالة عبد الرؤوف المشرف على وحدة مكافحة العدوى، والدكتورة نهلة نصير، مدير وحدة مكافحة العدوى، والدكتور طه إسماعيل، وكيل كلية الطب البشرى.

وتفقدت اللجنة العيادات الخارجية والمعامل، والدور الخامس الذي سيتم تحويله لدور عزل، ورصدت اللجنة مع مدير المستشفى وعميد كلية الطب، بعض التعديلات البسيطة التى سوف يتم تنفيذها لتحويل الدور لعزل.

وأشادت الدكتورة غادة إسماعيل، المشرف على لجنة مكافحة العدوى بالمجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، بالمستشفى الجامعى بكفر الشيخ، سواء على ما يقدم بها من خدمات طبية أو بالمواقع المتميز الذى سيكون مكاناً مناسباً لتحويل الدور الخامس لدور عزل حالات الإصابة بكورونا.

وتمكنت اللجنة مع المسؤولين بالمستشفى تحديد الحجرات الخاصة بالأطقم الطبية وغرفة تغيير ملابس العزل، إضافة لتحديد أحد المصاعد، ليكون مخصصاً لمرضى كورونا والمشتبه فى حالتهم، حتى لا يحدث اختلاط بين المرضى المترددين على المستشفى وبين الحالات المصابة.