قالت صحيفة "صنداى تايمز" البريطانية إنه في الوقت الذي يواصل فيه عشرات الآلاف من الأمريكيين النزول إلى الشوارع للاحتجاج على مقتل جورج فلويد، الرجل الأسود الأعزل الذى قتل على أيدى شرطى، أعرب زعيم الاستجابة الأمريكية للوباء عن قلقه العميق من أن المظاهرات قد تتسبب في ارتفاع كبير في الإصابات بفيروس كورونا.
وأعرب الدكتور أنتوني فاوتشى عن أنه "قلق للغاية" لرؤيته اندلاع الاحتجاجات في نهاية الأسبوع الماضي، ووصفها بأنها "الوصفة المثالية" لنشر المرض.
قال مدير المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية، "عندما جلست أمام التلفزيون وشاهدت الشاشة تنتقل من واشنطن العاصمة إلى مدينة نيويورك إلى لوس أنجلوس إلى فيلادلفيا، شعرت بالقلق حقًا".
ولكن يجادل العديد من الأطباء بأن الكفاح من أجل العدالة العرقية أكثر أهمية من حماية الحشود من كوفيد19.
وكان موقع "أكسيوس" أفاد أن السلطات الصحية فى 14 ولاية على الأقل أبلغت عن المزيد من الحالات الجديدة لفيروس كورونا الجديد الأسبوع الماضى مقارنة بالأسبوع الذى سبقه، حيث شهدت تكساس وأريزونا وأوريجون أكبر زيادة وذلك بعد قرار فتح الاقتصاد.
ورغم أن البيانات التى أكدتها الولايات الأخرى أظهرت درجات أقل من التغيير فى الحالات التى تم تحديدها على مدى الأسبوعين الماضيين، إلا أن العديد - بما فى ذلك كاليفورنيا ونورث كارولينا - واصلت الإبلاغ عن إصابات جديدة بكميات كبيرة.
وقالت مجلة "نيوزويك" الأمريكية أن معظم الولايات المتحدة فتحت جزء من اقتصاداتها منذ تطبيق القيود مع بداية انتشار الجائحة. ولكن يبدو أن الولايات التى أعيد فتحها فى وقت سابق شهدت زيادة فى الإصابات فى متوسط سبعة أيام من الحالات الجديدة التى تم تشخيصها.
سجلت ولاية أريزونا أكبر ارتفاع، حيث تم تحديد أكثر من ضعف عدد الحالات التى تم تحديدها الأسبوع الماضى مقارنة بالأسبوع السابق، تليها أوريجون وتكساس. كانت أعداد الحالات الأسبوعية المسجلة فى ولاية أوريجون أقل بكثير من تلك المسجلة فى ولاية تكساس.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة