تعهدت الحكومة في مالي اليوم بالتحقيق في الاتهامات التي وجهت للجيش بقتل عشرات المدنيين في الدولة الواقعة غرب إفريقيا وفق صحيفة الجارديان البريطانية
وقال مسئولون ان نحو 30 شخصا قتلوا واحترقت قرية في المنطقة لكن لم يتضح من كان وراء أحداث العنف الاخيرة.
وقال علي باري المسئول من جمعية تابيتال بولاكو ان هجوم يوم الجمعة استهدف قرية بينيداما في منطقة موبتي المضطربة فيما طالب بتحقيق مستقل بقيادة الأمم المتحدة.
وقال وزير الدفاع المالي إبراهيم داهيرو ديمبيلي "في هذه المرحلة لا يمكنني تأكيد أو إنكار أي شيء"، وأضاف أن المحققين العسكريين سيفحصون المزاعم من الأسبوع المقبل.
وأكد مسؤولان محليان آخران الهجوم لوكالة فرانس برس ، لكن حصيلة القتلى أقل من 26 ، مضيفين أن القرية أحرقت وقتل رئيسها.
تقع مالي ، وهي دولة فقيرة يبلغ عدد سكانها حوالي 19 مليون نسمة ، تحت سيطرة الجماعات المسلحة منذ عام 2012 ، وانتشر الصراع - الذي قتل فيه آلاف الجنود والمدنيين حتى الآن - إلى وسط مالي ، وكذلك إلى بوركينا فاسو والنيجر المجاورة.
وفى وقت سابق قالت بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في مالي إنها وثقت 101 حالة قتل خارج نطاق القضاء .
