انطلقت تظاهرات اليوم فى عدد من المدن بالسويد، ضد العنصرية، تضامنًا مع جورج فلويد الذى لفظ أنفاسه الأخيرة تحت ركبة شرطى أمريكى الشهر الماضى.
مظاهرات السويد
وبحسب المنظمين لصحيفة aftonbladet السويدية فإن المظاهرة في هيدن كانت سلمية، وقد طلب من المشاركين الحفاظ على بعدهم عن بعضهم البعض واتباع توصيات هيئة الصحة العامة، ولكن بعد ارتفاع عدد المتظاهرين ليصل إلى 3 آلاف شخص قررت الشرطة فض التظاهرة بسبب إجراءات كورونا.
مظاهرات السويد
الأمر الذى إدى إلى قيام بعض المتظاهرين، إلى إلقاء الحجارة على الشرطة، وإحداث الفوضى فى شوارع جوتنبرج، واستمرت الاحتجاجات في أفينين وفي أجزاء كبيرة من وسط جوتنبرج، وأصبح هناك تدافع شديد وإلقاء الحجارة والأشياء على أفراد الشرطة المعينين لتأمين التظاهرة.
مظاهرات جوتنبرج
وظهر مراسل أفتونبلاديت جاكوب جاكوبسون، فى مقطع فيديو، معلقًا أنها لم تكن مظاهرة سلمية، فقد أصبح هناك فوضى عندما جاءت مجموعة أصغر إلى أفينين وبدأت قطار المظاهرة الخاص بها، وهناك من تورطوا مع الشرطة وألقوا الأشياء بعيدا، وتظهر الصور من تقريره المباشر كيف يرمي الأشخاص المقنعون الزهور والشجيرات والحجارة من مزارع الحديقة.
تأمين السويد
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة