الطبيبة المتطوعة بتغسيل موتى كورونا: أطباء التخدير حراس الروح والجسد (فيديو)

الأحد، 07 يونيو 2020 02:32 ص
الطبيبة المتطوعة بتغسيل موتى كورونا: أطباء التخدير حراس الروح والجسد (فيديو) برنامج التاسعة
كتب - أحمد صلاح العزب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت الدكتورة شيرين عبد الفتاح استشارى التخدير بالعناية المركزة فى مستشفى عزل النجيلة والمتطوعة بتغسيل موتى فيروس كورونا، إن أطباء التخدير هم بمثابة حراس للروح والجسد؛ فالمريض عندما يتم تخديره يقوم بتسليم جسده للطبيب فالواجب على الطبيب عدم التخلى عنه حتى النهاية لأن جزء من مهمة الأطباء تجهيز الميت لملاقاة ربه، مشيرة إلى أن هناك عددا من الأسر تمتنع من استلام جثث ذويهم من مصابى كورونا، والرسالة التى نريد أن نقدمها للمواطنين هو عدم الخوف.

وتابعت الدكتورة شيرين خلال مداخلة هاتفية فى برنامج التاسعة الذى يذاع على الأولى المصرية الذى يقدمه الإعلامى وائل الإبراشى، إنها عندما أصيبت بالفيروس لاقت اهتماما كبيرا من زملائها الأطباء، وسوف تعود لممارسة عملها مرة أخرى، مؤكدة أنها منذ البداية كانت تتوقع جميع الاحتمالات.

من جانب أخر، وحول حكم تغسيل المَيِّت المصاب بمرض وبائي كـ(كورونا)، وحكم تكفينه، والصَّلاة عليه، سؤال أجاب عنه مركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية، وجاء رد المركز كالآتى:

الأصل فيمن مات من المسلمين أن يُغسَّل ويُكفَّن ويُصلَّى عليه صلاة الجنازة، ولكن في زمن انتشار الأوبئة التي تُثبِت الجهات الطِّبيَّة المختصَّة أنَّها تنتقل من المَيِّت لمن يلمسه، فعندئذٍ يُكتَفَى بصبِّ الماء عليه وإمراره فقط بأي طريقة كانت دون تدليكه، مع أخذ كل التَّدابير الاحترازية لمنع انتقال المرض إلى المغسِّل، من تعقيم الحجرة، وارتداء المُغسِّل بدلة وقائية، وفرض كل سُبُل الوقاية من قِبل أهل الاختصاص في ذلك قبل القيام بإجراء الغُسل؛ منعًا من إلحاق الأذى بمن يباشر ذلك.

وإن كان يُخشى من نزول سوائل من جُثَّته؛ فمن الضَّروري إحاطة الكفن بغطاءٍ مُحكم لا يسمح بتسرُّب السَّوائل منه.

ومَن خرجَ من المستشفى مُجهَّزًا بكفنه يجوز لأهله أن يُصلُّوا عليه صلاة الجنازة في الخلاء بدل المسجد، ويجوز أن يُصلِّيَ عليه اثنان -أقل عدد لصلاة الجماعة-، كما يُجوز لمن لم يُصلِّ عليه -بسبب الخوف من الاختلاط والمزاحمة وانتشار الوباء- أن يُصلِّيَ عليه عند قبره منفردًا، ويجوز أيضًا أن تُصلَّى عليه صلاة الغائب.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة