مصر الآن تمر بمرحلة عصيبة لكن تلك المرحلة تبلور شخصيتها من جديد تخرجها من نومها العميق إلى اليقظة والنشاط، تعود الآن إلى ما كانت عليه فى الماضى، يثبت شعبها أنه ليس كأى شعب بل هو شعب متعاون يقف أمام الظلم، يقف بجوار جيشه رافضا بطش وجهل الإخوان المتأسلمين معلنا أنه ليس بشعب خائن وعاد إلينا من جديد صلاح الدين فى لباس السيسى مثبتا أن مصر لا تعجز أن تلد الرجال، بل هى قادرة على أن تعود مرة أخرى قائدة للعالم العربى، وأبشر الإخوان بأنهم مرحلة ستنتهى من تاريخ مصر، لأنهم عصابة مدعية للدين، وأبشركم بأن الشعب كله يرفضكم ويكره أفعالكم.
وفى النهاية مصر لن تموت مهما حاولتم وستكون مقبرة للغزاة والخونة من جديد، فشعبنا شعب أبى قادر على مجابهة الأخطار بسلاح الإيمان والتدين والقوة، ومصر فى رباط إلى يوم الدين، وكانت سيناء منذ قديم الأزل مقبرة للغزاة كالهكسوس وغيرهم، ومهما قتلتم من الأبرياء لن تخلقوا إلا نارا سوف تحرقكم، فالنار تأكل بعضها إن لم تجد ما تأكله، فمهم قتلة لبعضهم البعض، دينهم الخيانة، شعارهم الخسة والوضاعة.
وأخيرا وليس آخرا، مصر لن تموت، فحضارة سبعة آلاف عام لن يهزمها مجموعة من المأجورين الذين باعوا دينهم مقابل حفنة من النقود العفنة الملوث بدماء جنودنا البواسل، مصر وفي الختام أقولها مدوية لن نعود لعصر يحكمه الجهلاء من جديد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة