لجأ باهر المحمدى، كابتن الإسماعيلى، للعبة "سلينج باك" مع أصدقائه فوق سطح المنزل، والتى انتشرت مؤخراً بين نجوم الكرة كوسيلة تسلية للتغلب على ملل توقف النشاط الرياضى بسبب انتشار وباء كورونا المستجد، فيما قضى عبد الرحمن مجدى صانع ألعاب الدراويش والمنتخب الأولمبى وقته فى مباراة تنس طاولة مع أصدقائه بالشارع، فى ظل غياب الساحرة المستديرة منذ مارس الماضى بسبب وباء كورونا المستجد.
وعاد عبد الرحمن مجدى للقاهرة قادماً من الساحل الشمالى حيث قضى بعض الأيام هناك بعيداً عن الضغوط بجانب الاستمتاع بالأجواء الهادئة هناك، وكان عبد الرحمن مجدى استغل فترة توقف النشاط الكروى بسبب تفشى وانتشار جائحة كورونا ليعقد قرانه على عروسته "منة رشوان" فى أجواء عائلية بسيطة.
على الجانب الآخر، رفض باهر المحمدى، كابتن الإسماعيلى، عرض ناديه بتمديد عقده موسما إضافيا مقابل الموافقة على احترافه بنهاية الموسم الجارى، حيث وضع مسئولو الدراويش شرطًا للموافقة على إعارة باهر المحمدى بنهاية الموسم الجارى لأى من الأندية الخليجية تمديد اللاعب تعاقده لمدة موسم إضافى، لاسيما أن عقد باهر مع الدراويش يتبقى به 3 سنوات، لذلك اشترطوا تعاقد اللاعب ليصبح مرتبطا بعقد لمدة 4 سنوات من أجل الموافقة على رحيله.
وفى وقت سابق، كشف مصدر مقرب من باهر المحمدى أن اللاعب أبلغ إدارة ناديه، عن طريق بعض الوسطاء، أنه لم يوقع للأهلى مثلما تردد، مؤكداً أنه لاعب محترف ولا يسعى لإقحام نفسه فى دوامة التوقيع لناديين، خاصة أنه مرتبط بتعاقد ممتد مع قلعة الدراويش. وقال المصدر فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، "باهر لم يوقع للأهلى وأبلغ إدارة ناديه بذلك، وأبلغهم أيضاَ بتمسكه بالرحيل نهاية الموسم للاحتراف الخارجى، مثلما وعده رئيس النادى فى وقت سابق، وهو الحلم الذى لن يتنازل عنه مجدداً".
المحمدى رحب بالرحيل عن الإسماعيلى بنهاية الموسم لبداية خطوة جديدة فى رحلته مع الساحرة المستديرة، نظرًا لضعف القيمة المادية المنصوص عليها فى تعاقده، لاسيما بعد رفض النادى الأصفر عدة عروض سابقة للاعب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة