أكد بوريس جونسون، رئيس الوزراء البريطانى، أن تظاهرات التعاطف مع مقتل جورج فلويد انحرفت عن مسارها وسنحاسب المسئولين عن ذلك، وذلك وفق خبر عاجل لشبكة "سكاى نيوز".
واشتبك محتجون بريطانيون مناهضون للعنصرية مع الشرطة لفترة وجيزة يوم السبت بعد تجمع آلاف فى وسط لندن للتعبير عن غضبهم من وحشية الشرطة بعد موت المواطن ذى الأصول الأفريقية الأعزل جورج فلويد فى مينيابوليس بالولايات المتحدة.
وبعد يوم سلمي إلى حد كبير رشق عدد صغير من المحتجين قرب مقر إقامة رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون الشرطة بزجاجات وقامت الشرطة الراكبة بإبعادهم.
وقالت الشرطة إن شرطيا نقل للمستشفى للعلاج بعد سقوطه من على ظهر حصانه كما أصيب تسعة آخرون.
وهاجمت مجموعة من المحتجين دمية على شكل الرئيس دونالد ترامب في حين ألقى آخرون مشاعل.
وقالت شرطة لندن في ساعة متأخرة من مساء السبت إنها اعتقلت 14 شخصا وتوقعت ارتفاع هذا العدد.
وكان أكثر من ألف شخص قد نظموا مسيرة في وقت سابق أمام السفارة الأمريكية.
كما احتشد أيضا آلاف المحتجين في الميدان الواقع أمام البرلمان رافعين لافتات كتب عليها "حياة السود تهم" ومتجاهلين نصيحة الحكومة بتجنب التجمعات الضخمة بسبب خطر الإصابة بفيروس كورونا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة