ربع قرن على وفاة الشيخ إمام.. كيف ساهمت أجواء هزيمة 1967 فى نشر أغانيه؟

الأحد، 07 يونيو 2020 03:00 م
ربع قرن على وفاة الشيخ إمام.. كيف ساهمت أجواء هزيمة 1967 فى نشر أغانيه؟ الشيخ إمام وأحمد فؤاد نجم
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

مر ربع قرن من الزمان، على وفاة الشيخ إمام، إذ رحل فى 7 يونيو عام 1995، وقد ظل يصول ويجول بأناشيده الدينية، وأغانيه الحماسية والسياسية التى تنتقد الواقع، حتى بعد نهاية حياته، حيث بقيت خالدة فى الأذهان ترافق الثوار والمطالبين بالحرية، وكون الشيخ إمام والشاعر الكبير الراحل أحمد فؤاد نجم فريقا مهما، وانتشرت قصائد نجم التى لحنها وغناها الشيخ إمام داخل وخارج مصر، وكما كانا رفقاء فى النجاح، كانا رفقاء فى السجن والاعتقال.

الشيخ إمام وفؤاد نجم
 

وبحسب كتاب "عباقرة الإنشاد الدينى" تأليف محمد عوض، فإن هزيمة 1967، خلقت مناخا ملائما لنجاح أغانى الشيخ إمام، التى حملت نقدا وسخرية من المتسببين فى الهزيمة، فانتشرت وأصبحت حديث المصريين، ورددتها الألسنة داخل وخارج مصر، ولم تنجح محاولات استيعاب الشيخ إمام ونجم، بل أصبح "إمام" وفرقته الثلاثية ضيوفا دائمين على بعض المظاهرات التى شهدتها مصر فى تلك الفترة، وخاصة عام 1969، بعد صدور أحكام مخففة على قادة سلاح الطيران، والذى دمر بالكامل ودمرت طائراته على الأرض بفعل المباغتة الإسرائيلية، فتم القبض على إمام ونجم، وقدما إلى المحاكمة بتهمة تعاطى المخدرات أفرج عنهما بكفالة.

نجاة الشيخ إمام وفؤاد نجم من دخول السجن لعدة سنوات جراء هذه التهمة الملفقة له، على حد وصف المؤلف، والتى تم القبض عليهما بناء عليها، لم تصب السلطة حينها بالعجز، فقامت باعتقالهما وحكم على الاثنين بالسجن المؤبد،  والتهمة كانت محاولة قلب نظام الحكم وإثارة الجماهير.

قضى الشيخ إمام ونجم الفترة من هزيمة يوليو حتى نصر أكتوبر يتنقلون من سجن إلى آخر ومن معتقل إلى آخر وكان يغنى وهو ذاهب إلى المعتقلات اغنيته المشهورة شيد قصورك ومن قضية إلى أخرى، حتى أفرج عنهما بعد اغتيال الرئيس الراحل أنور السادات.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة