شهدت مظاهرات أمريكا فى ولاية فيلادلفيا أمس، حفل زفاف لعروسين قررا الانضمام للتظاهرات الاحتجاجية التي تشهدها البلاد عقب مقتل المواطن جورج فلويد ذو الأصول الأفريقية، وسط ترحيب كبير من المحتجين.
وبدأ كيري آن ومايكل جوردون حفل زفافهما الصغير في الهواء الطلق مثلما نزل الآلاف على طريق بنيامين فرانكلين للاحتجاج على وحشية الشرطة في أعقاب وفاة جورج فلويد، بسعادة كبيرة وسط المتظاهرين، وفقا لشبكة abc الأمريكية.
وقالت كيري آن جوردون ، 35 سنة: "انتهى الأمر إلى أن تكون لحظة قوية للغاية.. نحن لا نشعر بحركة الناس فقط .. ولكن سألتقي بزوجي في يوم زفافنا ، كرجل أسود قوي وممثل جيد لما نحن عليه كشعب ، كمثل باقي رجالنا .. لقد كانت مجرد لحظة تمكينية للغاية بالنسبة لنا".
وقال العريس مايكل جوردون ، 42 سنة ، إن القضايا المطروحة كانت قائمة قبل وفاة فلويد. بالنسبة لكليهما - كيري آن جوردون ، المولودة في جامايكا ، ومايكل جوردون ، المنحدر من أصل كاريبي - شعروا به على المستوى الشخصي.
و قالت شبكة "سى إن إن" إن البيت الأبيض أراد أن يكون هناك 10 آلاف من القوات فى شوارع واشنطن ومدن أخرى فى الأسبوع الماضى، لكن وزير الدفاع مارك إسبر ورئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال مارك ميلى قد رفضا استخدام أى من القوات الفعلية، وفقا لمسئول كبير فى وزارة الدفاع الأمريكية.
وكان أسبر قد حرك بالفعل قرابة 1600 من القوات ليكونوا فى منطقة واشنطن العاصمة للاستجابة عند الحاجة، إلا أن قوات الحرس الوظنى المنتشرة بالفعل، وعددها حوالى خمسة آلاف، لم تحتاج أبدا إلى المساعدة، وبدأت قوات الجيش فى المغادرة ليل الخميس الماضى.